رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكرملين: قمة بايدن وبوتين لن تسفر عن أي اتفاقيات

بوتين وبايدن
بوتين وبايدن

في الوقت الذي يترقب فيه العالم القمة التي تنعقد بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأمريكي جو بايدن، غدًا الأربعاء في جنيف، رجح الكرملين في بيان له، اليوم الثلاثاء، أن الاجتماع بين الرئيسين لا يسفر عن اتفاقات ملموسة لكن المحادثات ستكون مفيدة رغم ذلك.

ومن جانبه، كان قد  أكد يوري أوشاكوف، مستشار بوتين للسياسة الخارجية للصحفيين اليوم الثلاثاء، إنه تم تأكيد جدول الأعمال -باستثناء البيانات الختامية- في اتصاله الهاتفي مع جيك سوليفان، مستشار البيت الأبيض للأمن القومي أمس الاثنين.

كما أضاف أن جدول الأعمال يشمل قضايا الاستقرار النووي وتغير المناخ والأمن الإلكتروني ومصير مواطنين أميركيين وروس مسجونين لدى كل من البلدين. وتابع قائلا "لست متأكدا من التوصل إلى أي اتفاق. أنظر إلى هذا الاجتماع بتفاؤل عملي".

يشار إلى أن الزعيمين سيلتقيان للمرة الأولى منذ تولي بايدن الرئاسة، في الوقت الذي وصلت فيه العلاقات بين البلدين لأدنى مستوى منذ سنوات.

وكان بايدن قد وصف نظيره الروسي بالقاتل في مارس الماضي، كما اتهم روسيا بالضلوع في أنشطة غير مقبولة على جبهات متعددة سواء عبر القرصنة وغيرها.

كذلك، تحدث الرئيس الأميركي أمس خلال قمة الأطلسي، عن تجاوزات روسيا في سوريا، ووعد بأن يحدد للرئيس الروسي خلال لقائهما المرتقب "الخطوط الحمراء".

إلا أنه أكد في الوقت عينه أن إدارته لا تسعى إلى نزاع مع روسيا، لكنها سترد إذا واصلت موسكو أنشطتها الضارة.

في حين، قلل بوتين في مقابلة له قبل أيام مع شبكات أميركية من أهمية الأوصاف التي أطلقها بايدن بحقه، قائلا إنه يسمع الكثير من تلك الاتهامات المزيفة بحقه، معربا عن أمله بتجاوز الأزمات.

وفي ختام جولته الأوروبية، سيجتمع الرئيس الأمريكي جو بايدن مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم غداً في جنيف، في قمة ستتناول الاستقرار النووي الاستراتيجي وتدهور العلاقات بين الكرملين والغرب.

ومن أوكرانيا إلى بيلاروس ومصير المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني والهجمات الإلكترونية، يُتوقّع أن تكون المناقشات بين الرئيسين صعبة.

كما سيعرض بايدن على الأرجح خلال القمة العديد من الشكاوى الأمريكية حيال فلاديمير بوتين، بما في ذلك الشكوك فيتدخل روسي في الانتخابات الأمريكية وهجمات إلكترونية.