رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«إيقاعات القاهرة تطرب العالم».. «ذا ناشيونال» تحتفي بمهرجان مصر للطبول

مهرجان مصر للطبول
مهرجان مصر للطبول

احتفت صحيفة "ذا ناشيونال" الدولية بمهرجان مصر الدولي للطبولالذي انطلق في القاهرة، مؤكدة على أن الموسيقى الإفريقية لا مثيل لها.

وتستضيف القاهرة هذا الأسبوع 30 فرقة موسيقية فولكلورية من 12 دولة في الدورة الثامنة للمهرجان الدولي للطبول والفنون التقليدية، والذي يستمر حتى يوم الجمعة في عدة أماكن ثقافية بارزة في العاصمة المصرية.

ويعد المهرجان عنصرًا أساسيًا في قائمة الأحداث في القاهرة، حيث تم إلغاؤه من قبل بسبب قيود السفر وفيروس كورونا  التي منعت العديد من الفنانين الضيوف من الحضور فيما  يقام تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية.

وأقيم حفل الافتتاح مساء السبت الماضي في قلعة صلاح الدين بالقاهرة القديمة، وحضره المئات من محبي الموسيقى الذين سُمعت هتافاتهم خارج الجدران الحجرية للقلعة التاريخية.

ومع كل دورة من المهرجان، يتم اختيار دولة أو دولتين كضيف شرف، وفي هذا العام تم اختيار كولومبيا وجنوب السودان بسبب بروز عناصر الإيقاع في تقاليدهم الفولكلورية.

وقالت سهام يوسف، مديرة المهرجان،: "ضيف شرفنا كل عام هم عادةً دول أفريقية، لأنه عندما يتعلق الأمر بالإيقاع، فإن الموسيقى الأفريقية لا مثيل لها في تنفيذها للعديد من أنواع الطبول المختلفة".

وتتمتع دولة كولومبيا في أمريكا الجنوبية أيضًا بتاريخ غني في استخدام الآلات الإيقاعية في موسيقاها التقليدية، لا سيما بين المجتمعات الكولومبية الأفريقية.

وإلى جانب مصر، التي تتمتع بتمثيل جيد هذا العام، تشارك أيضًا مجموعات من فلسطين وسوريا وكولومبيا والفلبين وإندونيسيا والسودان وجنوب السودان وبنغلاديش وباكستان واليمن وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

وفي حين أن تركيز المهرجان ينصب بالتأكيد على الإيقاع، فقد كان الحضور مسرورًا لسماع مجموعة متنوعة من الآلات التقليدية الأخرى مثل الناي والمزمار والعود.

وموضوع  المهرجات هذا العام هو “حوار الطبول من أجل السلام” والذي أوضحت مؤسسة المهرجان انتصار عبد الفتاح: "إنه أمر مضحك، لأن الطبول كانت تُستخدم تقليديًا لمنح الجنود إيقاعًا ما للخروج إلى المعركة، ولكن في الواقع تعد الطبول إضافة سلمية جميلة إلى أي فرقة موسيقية وهذا ما أردنا التركيز عليه هذا العام".

وإلى جانب قلعة صلاح الدين، هناك عروض تقام في بيت السناري التاريخي في السيدة زينب، الذي تم بناؤه عام 1794 كمقر إقامة رئيسي لإبراهيم كتخدا السناري، كما ستستضيف قبة الغوري وقصر الأمير طاز عروضاً طوال فترة المهرجان.