رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمم المتحدة: أكثر من 5 ملايين شخص يكافحون المجاعة بحوض بحيرة تشاد

المجاعة بحوض بحيرة
المجاعة بحوض بحيرة تشاد

حذرت الأمم المتحدة من أن أكثر من خمسة ملايين شخص يكافحون ضد المجاعة في حوض بحيرة تشاد، في حين يعاني 400 ألف طفل من سوء تغذية حاد في هذه المنطقة التي تشهد أعمال عنف.

و وفقًا لوكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية ، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا) في تقرير، إن "5.1 مليون شخص يكافحون ضد المجاعة في هذه المنطقة، في أسوأ زيادة تسجّل منذ أربع سنوات".

وأضاف أنه "في سائر منطقة حوض بحيرة تشاد، يحتاج 10.2 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية، لا سيما في أقصى شمال الكاميرون، وفي منطقة بحيرة تشاد وفي منطقة ديفا (جنوب شرق النيجر)، بالإضافة إلى ثلاث ولايات في نيجيريا هي أداماوا وبورنو ويوبي".

وحذر من أنه "بسبب أعمال العنف التي تشهدها هذه المنطقة منذ 12 عاما باتت الخدمات الاجتماعية الأساسية والموارد الطبيعية المحدودة أصلًا أمام امتحان صعب للغاية".

ولفت إلى "الصعوبات المتزايدة التي تعترض إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها في هذه المنطقة بسبب أعمال العنف التي لا ينفك نطاقها يتسع".

وتواجه كل هذه المناطق هجمات دامية تشنها جماعة "بوكو حرام" و"تنظيم داعش في غرب إفريقيا" الإرهابيين.

وفي وقت سابق ، ناشدت الأمم المتحدة الدول الأعضاء بالمنظمة الدولية سرعة التمويل لمواجهة الأزمات الإنسانية في تشاد، وأطلقت الأمم المتحدة والشركاء خطة الاستجابة لعام 2021 لتشاد، مؤكدة أن الأزمات الثلاث متزامنة وهي: أزمة سوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي؛ وحالة الطوارئ الصحية؛ وأزمة نزوح مدفوعة بالنزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن الاحتياجات الإنسانية تتزايد في تشاد، بسبب حاجة ما يقرب من 5.5 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية هذا العام، إذ يبلغ عدد سكان تشاد 17 مليون شخص، ووصل عدد النازحين قسرا (النازحون من البلدان المجاورة غير المستقرة وأهالي تشاد من النازحين داخليًا) إلى رقم قياسي بلغ مليون شخص.

ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) يعاني 4.6 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، ويحتاج أكثر من 4 ملايين طفل دون سن الخامسة ونساء حوامل ومرضعات إلى مساعدة غذائية هذه السنة، ولا يحصل 1.7 مليون شخص على خدمات صحية بشكل منتظم.