رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقديرات أولية.. حزب جبهة التحرير يتصدر نتائج انتخابات الجزائر

انتخابات الجزائر
انتخابات الجزائر

كشفت مصادر جزائرية مطلعة، مساء الإثنين، عن تصدر حزب جبهة التحرير نتائج الانتخابات النيابية التي جرت، السبت الماضي، واقترابه من الحصول على 100 مقعد من أصل 407 مقاعد في المجلس الشعبي الوطني.

 

ووفق التقديرات الأولية؛ فإن الحزب الذي كان يمثل الأغلبية اقترب من سقف 100 مقعد، وكانت أفضل نتائجه في ولايات الجلفة والجزائر العاصمة وبجاية، في حين خسر عدة معاقل بفقدانه 50 مقعداً مقارنة بانتخابات2017، وفقا لقناة العربية الحدث.

 

فيما جاءت حركة مجتمع السلم ثانية بحوالي 70 مقعداً، وحزب التجمع الوطني الديمقراطي ثالثا حيث تجاوز سقف 50 مقعداً ، كما حققت جبهة المستقبل نتائج جيدة في عدد كبير من الولايات، وتشير التقديرات الأولية لتجاوزها سقف 40 رفقة حركة البناء الوطني.

 

واتهمت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الجزائرية، حركة مجتمع السلم (حمس الإخوانية) بمحاولة التأثير على المسار الانتخابي وزرع الفوضى والتشكيك، وجاء ذلك رداً على تصريحات «حمس» بشأن محاولات لتغيير نتائج الانتخابات .

 

وأفاد بيان للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أن بعـض الجهات أصدرت تصريحات وبيانات لا أساس لهـا مـن الصـدق أو المصداقية وتمس بالتزام السلطة المستقلة ونزاهتهـا. وأكد بيان السلطة الوطنية للانتخابات الجزائرية،«هذا الأمر يمس بـأخلاق الدولة وصون بنـاء الجهورية الجديـدة، وهو دعـوة مبطنة إلى زرع الفوضى والتشكيك.

 

وزعم عبد الرزاق مقري رئيس الحركة «تصدر» فصيله نتائج الانتخابات، واتهم سلطة الانتخابات بـ«عدم قدرتها على حماية أصوات الناخبين»، ودعا رئيس البلاد ل«حماية الاقتراع» وفق مزاعمه.

 

وبحسب بيان عن هيئة الانتخابات، فقد اعتبرت أن التصريحات والبيانات التي تصدر عن بعض الجهات «التي ألفت مثل هذه الممارسات التي لا أساس لها من صدق ومصداقية».

 

وشدد البيان على أن تلك التصريحات والبيانات «تمس بالتزام السلطة المستقلة ونزاهتها التي يشهد لها بالداخل والخارج، بالتصريح على أنها غير قادرة على صيانة وحماية أصوات الناخبين، وتدعو رئيس الجمهورية لتحمل مسؤوليته بتعبير يحمل التهديد والوعيد».