رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد استجابة الرئيس.. مريض سرطان المثانة لـ«الدستور»: «نفسى فى محل آكل منه عيش»

السيسي
السيسي

كعادة القيادة السياسية التي لا يفوتها شاردة أو واردة في مصر وربوعها رغم التحديات التي تواجه الدولة المصرية على كافة الأصعدة، استجاب رئيس الجمهورية لعلاج مواطن مصاب بسرطان المثانة بمنطقة المطرية بالقاهرة في لفتة إنسانية ليست بجديدة على الرئيس عبدالفتاج السيسي بعد عرض حالته فى برنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة صدى البلد، كما وجه بتوفير مصدر رزق ثابت له.

وقال محمد عبد الحكيم محمود، 49 عامًا، لـ"الدستور" إنه مريض بسرطان المثانة منذ 2012، وبعد 7 حقن تم علاجه، ثم عاد له المرض مرة أخرى عام  2018 فاضطر أن يأخذ 20 حقنة:"عندما أصبت بالمرض للمرة الثانية انفصلت عني زوجتي لأن لا أحد يتحمل كل هذه الظروف فأنا رجل على باب الله أعمل في بيع الملابس على الأرصفة بالمطرية، وانفقت على مرضي الكثير". 

وتابع "قمت بعمل منظار للورم، لكنه تسبب لي إصابة بالبول اللاإرادي وليس لدى أى مصدر رزق آخر وأجلس منذ عامين في المنزل"، مضيفًا:" أنا مقطوع من شجرة ماليش حد في الدنيا ووالدتي توفت وماليش حد". 

وطالب المريض، القاطن بمساكن المطرية الجديدة، الرئيس عبد الفتاح السيسي توفير محل ليكسب قوت يومه ويسنده في حياته ويستطيع أن ينفق على علاجه. 
 

وعن الاستجابة الفورية للرئيس السيسي قال:"ربنا يخليه لينا ويبارك له في عافيته حسسني أن لسه في حد بيبص للغلابة، حاجة كبيرة أن رئيس الجمهورية بنفسه يستجيب". 

كانت الإعلامية عزة مصطفى، قد عرضت مساء الإثنين، حالة المريض بسرطان المثانة منذ 2012، ويحتاج لعلاج مكثف ما جعله يتوقف عن عمله "فرش لبيع الملابس في الشارع"، ويمكث في منزله بسبب ظروف مرضه.
 

وقال محمد في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير": "ربنا يباركلنا في عمر الرئيس ويطولنا في عمره وربنا يجبر بخاطره زي ما بيجبر بخاطر الغلابة"، مؤكدا أن الرئيس السيسي أحدث طفرة كبيرة في منطقة المطرية، خاصة في الشوارع والكباري، لحل أزمة الزحام الشديدة التي كانت عليها في الماضي.