رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الوطنى الفلسطينى: مسيرة الأعلام دعوة للإضطهاد ضد الفلسطينيين

المجلس الوطنى الفلسطينى
المجلس الوطنى الفلسطينى

أعلن المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الإثنين، أن الإصرار على تنظيم ما يسمى مسيرة الأعلام الاستيطانية في مدينة القدس المحتلة، هو دعوة لاستمرار الاضطهاد والإرهاب والعدوان على أبناء الشعب الفلسطينى في المدينة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

 

وشدد رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون فى بيان له، اليوم، على أن أبناء الشعب الفلسطيني مسلمين ومسيحيين قادرون على مواجهة وإفشال هذه المسيرة كما أفشلوا بصدورهم العارية وإرادتهم الصلبة كافة المحاولات السابقة التي استهدفت المقدسات المسيحية والإسلامية، وبشكل خاص الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك.

 

كما حمل المجلس الوطني حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة، بموجب مسؤولياتها القانونية كقوة احتلال، عن كافة التداعيات التي قد تنتج عن هذه المسيرة، بما في ذلك الاعتداءات على أبناء الشعب الفلسطينى في مدينة القدس وسلامة أرواحهم وممتلكاتهم.

 

وطالب الزعنون المجتمع الدولي، وبشكل خاص مجلس الأمن الدولي وبرلمانات العالم، بضرورة التدخل لوقف هذا الجنون الإسرائيلي الذي تقوده مجموعات إرهابية من المستوطنين بحماية ودعم كاملين من حكومة الاحتلال، والذي سيؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة.

 

وتابع الزعنون “إن سياسات الاحتلال الإسرائيلي على مدار 54 عاما من عمليات التهويد فشلت في طمس معالم المدينة العربية الإسلامية والمسيحية وطابعها الحضاري، ولن تنجح بتغيير الوضع القانوني لمدينة القدس باعتبارها مدينة فلسطينية محتلة وعاصمة الدولة الفلسطينية، بموجب الحق التاريخي لشعبنا فيها، وبموجب قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وآخرها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 لعام 2016”.

 

البرلمان العربي يحذر الاحتلال الإسرائيلي

وفى وقت سابق من اليوم، حذر رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، من خطورة تفجر الأوضاع في المنطقة في حال إصرار القوة القائمة بالاحتلال، على تنظيم مسيرة الأعلام حول المسجد الأقصى المبارك غدا الثلاثاء، محذرا من الخطر الكبير الذي ينطوي عليه المساس بالمقدسات الدينية في القدس المحتلة، وما يمثله من استفزاز لمشاعر الملايين من المسلمين والمسيحيين في جميع أنحاء العالم.

وأكد العسومي في بيان له اليوم، أن هذه الخطوة الاستفزازية ستؤدي إلى تأزم الأوضاع من جديد، فضلاً عن تقويض الجهود الرامية إلى تثبيت التهدئة في المنطقة، في أعقاب الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.