رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد الباز يكتب: شفرة 30 يونيو «6».. 100 حكاية من قلب ثورة المصريين على الجماعة الإرهابية

محمد الباز
محمد الباز

الحكاية «27» .. القيادة السياسية توافق على حل سياسى لإنهاء اعتصام الإخوان.. والقوى السياسية ترفض 

بعد أيام من لقاء ياسر برهامى بصديقه فى مسجد الخلفاء الراشدين تلقى- كما يقول- دعوة لمقابلة القيادة السياسية، فذهب ومعه المهندس جلال مرة والمهندس أشرف ثابت والدكتور بسام الزرقا.

استمع ياسر ورفاقه من ممثلى القيادة السياسية لحديث مطول عن شكوى سكان منطقة رابعة من الاعتصام، وما يتعرضون له من عدم إمكانية الاستمرار فى حياتهم اليومية، وصعوبة الحركة والانتقال، وأن هناك آلافًا من المعتصمين يمارسون حياتهم اليومية من الطعام والشراب وقضاء الحاجة فى الميدان. 

أحد الحاضرين من رفاق برهامى قال إنه مر من هناك، ووجد مَن يعترضون الناس لمطالعة بطاقاتهم، وأنهم فى قلق شديد وتوتر واضح، كما أن الشرطة تراقب بطاقات الناس، فالناس فى شدة فى هذه المنطقة. 

لم يذهب ممثلو الدعوة السلفية للقاء ممثلى القيادة السياسية دون تصور، فقد كانت لديهم عدة سيناريوهات لحل الأزمة، وكان أهمها الحل السياسى، باعتباره أفضل الحلول وأقلها خسارة على البلاد والمجتمع. 

على الفور قال ممثل القيادة السياسية لبرهامى ورفاقه: أيدينا مع أيديكم على الحل السياسى.. ولكن كيف الوصول إلى هذا الحل؟ 

حاول برهامى أن يشرح وجهة نظره بأن هناك مبادرة عرضها الدكتور سليم العوا، وأنه يمكن تعديلها، لأن قبولها بالشكل الذى عرضها به غير مقبول دون شك. 

لكن ممثل القيادة السياسية قال بحسم: هناك خارطة طريق تم إعلانها والاتفاق عليها، ومن أراد السير فيها فأهلًا وسهلًا، وإلا فغير مقبول أى شىء آخر. 

حاول برهامى أن يخفف من وطأة الاعتراض على كلامه. 

قال: ما سنعرضه لا يتعارض مع خارطة الطريق ولا يمثل مسارًا آخر، بل يمثل حسن تطبيق لها بأقل قدرٍ من الخسائر، ونحن لا نقصد مبادرة العوا كما هى، بل مع تعديل جوهرى أساسى لها، لأن خطاب التفويض من الدكتور مرسى- الذى كان قد عرضه فى المبادرة الشخصية واتفق عليها الطرفان- لا بد أن يتضمن استقالته، وهذا هو الفرق الجوهرى عن المبادرة، الاستقالة من منصب الرئيس وبالتالى يصبح خاليًا، ثم تعقد انتخابات رئاسية مبكرة كما هو متفق عليه فى خارطة الطريق المعلن عنها فى ٣ يوليو، وبهذا نتجنب سفك الدماء والضغوط الدولية واتهامات انتهاك حقوق الإنسان، وكل هذا قد يعرض البلاد لمخاطر نحن فى غنى عنها. 

تفاءل ممثلو الدعوة السلفية عندما استمعوا من ممثل القيادة لما قاله: إننا لن نرفض ما عرضتم، ولن نقبله أيضًا، ولكن نقول اعرضوا هذا الحل على القوى السياسية، فإن اتفقتم عليه فنحن موافقون على ما اتفقتم عليه مسبقًا وبلا شروط. 

نظر برهامى إلى رفاقه وقال لهم: إذن الباب مفتوح، وإن لم يكن على مصراعيه، إلا أنه ليس مغلقًا، ويمكننا تجنيب بلادنا ومجتمعنا مشاكل لا تحصى. 

خرج وفد الدعوة السلفية من هذا اللقاء، وتواصلوا مباشرة مع الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، الذى تعذر حضوره فى المقابلة، وطلبوا منه أن يتصل ويدعو الأحزاب والقوى السياسية لاجتماع عاجل لبحث الفكرة التى طرحوها فى الاجتماع.

عندما اجتمع يونس مخيون مع القوى السياسية وعرض عليهم ملامح الحل السياسى الذى اقترحه رموز الدعوة السلفية، معتمدًا على أن أسوأ الحلول هو حل القوة الخشنة، وأن أفضلها هو الحل السياسى، كانت المفاجأة أن نصف الحاضرين وافقوا على ذلك، ونصفهم تقريبًا رفضوا. 

كانت نسبة الرافضين فى الواقع أكبر من نسبة الموافقين على الحل، وهو ما جعل يونس مخيون يدعو لاجتماع آخر، وبدا فيه أن عدد الرافضين اقتراح الدعوة السلفية يزداد، فلم يتم التوصل إلى شىء. 

الحكاية «28» : تكريم قتلة السادات فى الاحتفال بنصر أكتوبر.. وهتافات الإخوان حتى تستريح حنجرة الرئيس

المصريون يجلسون أمام شاشات التليفزيون يتابعون الاحتفال الرسمى بذكرى انتصار أكتوبر، الذى تم الإعلان عنه، وهى المتابعة التى كانت متعمدة، فلأول مرة يتم الاحتفال بأكتوبر وهناك رئيس لم يشارك فى الحرب فقط، ولكنه لم يدخل الجيش من الأساس. 

فجأة دخل محمد مرسى إلى أرض استاد القاهرة، حيث تقرر الاحتفال، كان يركب سيارة مكشوفة، وتعمد أن يتجول بها فى الاستاد، حاول حرسه أن يصعد به إلى المنصة مباشرة، إلا أنه رفض وبدأ يدور فى الاستاد لتحية الجماهير الإخوانية التى تجاوبت معه. 

قبل أيام من الاحتفال كان وزير الشباب والرياضة الإخوانى، أسامة ياسين، قد تلقى تكليفًا واضحًا من مكتب الإرشاد بأن يقوم بحشد أكبر عدد من شباب الإخوان فى المحافظات، وأن يلقنهم الهتافات التى سيقابلون بها محمد مرسى عندما يدخل إلى أرض الاستاد.. وهو ما حدث. 

كان غريبًا، والاحتفال بعيد النصر، أن يتم الهتاف للرئيس الذى لم يشارك فيه.. لكن ماذا نفعل وكل شىء كان غريبًا وقتها؟ 

كان لدى الإخوان طريقة واحدة وهى جمع شباب الإخوان من المحافظات ونقلهم فى أتوبيسات دون إخبارهم بالمهمة المطلوبة منهم إلا فى وقت محدد، وقد تم نقل شباب الإخوان إلى الاستاد بنفس الأتوبيسات التى كان يتم نقلهم بها للمشاركة فى المليونيات التى كانت تنظمها الجماعة. 

خرجت فكرة الاحتفال بالأساس من مكتب الإرشاد، الذى عقد أعضاؤه اجتماعًا خاصًا لمناقشة الحدث، الذى رأوا أنه يمكن أن يكون مناسبة لرسم صورة لمحمد مرسى على أنه القائد الأعلى للقوات المسلحة، كما كان يحلو له، ولذلك قرر مكتب الإرشاد عدم دعوة قيادات القوات المسلحة السابقين، أو القيادات التى شاركت فى حرب أكتوبر وتكريمهم كما يحدث كل عام، والاكتفاء بحضور وزير الدفاع، الفريق أول عبدالفتاح السيسى، على ألا يتم تمكينه من إلقاء كلمة. 

حاولت وزارة الدفاع تدارك الأمر، قامت بدعوة المشير طنطاوى، لكنه اعتذر واكتفى بتهنئة وزير الدفاع، فقد كان فى الغالب يدرك أن ما سيحدث مهزلة. 

لم يوجه مرسى الدعوة إلى قيادات الجيش، كما لم يهتم بدعوة كبار مسئولى الدولة، الدكتور كمال الجنزورى الذى كان رئيسًا للوزراء وقتها لم يحضر الاحتفال.. وحضر وزير الدفاع، الفريق أول عبدالفتاح السيسى، لكن مرسى أصر على أن يتحدث وحده، لأنه كان يريد- استجابة لتخطيط مكتب الإرشاد- ترسيخ صورة أنه القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهو ما كان يردده دائمًا، بمناسبة وبغير مناسبة فى دلالة على أنه لم يكن يصدق ما وصل إليه. 

المفاجأة التى كانت درامية من جميع جوانبها، كانت فى دعوة طارق الزمر وعبود الزمر تحديدًا إلى الاحتفال، وهما اللذان شاركا فى عملية اغتيال الرئيس السادات صانع النصر، الذى تحتفل مصر باستشهاده فى نفس اليوم. 

كان مبرر الإخوان وقتها أن الدعوة وجهت إلى قيادات الأحزاب، ولأن عبود وطارق كانا من قيادات حزب التنمية والبناء، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، فقد حضرا الاحتفال بهذه الصفة، وهو ما كان مستفزًا، ليس للجيش المصرى بكل تشكيلاته، ولكن لكل المصريين الذين اعتبروا ما يحدث إهانة بالغة لتاريخهم ولإنجاز جيشهم. 

ما جرى فى الاستاد كان فصلًا من مسرحية كوميدية. 

بدأ الاحتفال بتوزيع قيادات حزب الحرية والعدالة على مقاعد كبار الزوار، وجلس سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب المنحل، وكانت الإشارة واضحة، فالجماعة لا تعترف بحل مجلس الشعب، وكان مستفزًا أن يجلس عبدالله، نجل محمد مرسى الأصغر، فى المقصورة الرئيسية لكبار الحضور. 

نجح أسامة ياسين فى حشد ما يقرب من ٤٠ ألفًا من شباب الإخوان، وبمراهقة سياسية تم تفريغ ٨ مدرجات علوية خلف منصة محمد مرسى لدواعٍ أمنية، فما الذى كان يخيفه والحاضرون جميعًا من أهله وعشيرته؟

المدرجات التى توجد خلف المنصة مباشرة جلس عليها مواطنون عاديون ليظهروا فى خلفية المشهد أثناء حديث الرئيس، مثلما يفعل المرشحون الأمريكيون أثناء حملاتهم الانتخابية. 

قبل أن تبدأ وقائع الحفل، وعبر السماعات الداخلية، تم رفع الأذان، ليؤدى الحضور الصلاة على أرضية الملعب، وقد أمهم فى صلاتهم نصر فريد واصل، مفتى الجمهورية السابق. 

كان لافتًا للانتباه اللافتة التى رفعها عدد من شباب الجماعة الإرهابية، وكتبوا عليها «أول رئيس مدنى بعد انتصار أكتوبر»، وقد تجاوب مرسى مع هذه اللافتة، فقد تعمد أن يقول فى خطابه إن قرارات ١٢ أغسطس ٢٠١٢، التى أحال بمقتضاها طنطاوى وعنان وعددًا من القادة العسكريين إلى التقاعد، كانت خطوة على طريق التقدم واستكمال أهداف الثورة، وأضاف: هذه القرارات جاءت لكى نمضى على طريق واحد ومسيرة واحدة. 

لم تكن هذه المرة الأولى التى يتحدث فيها محمد مرسى عن قرارات ١٢ أغسطس، ففى نفس اليوم الذى صدرت فيه ألقى خطابًا للاحتفال بليلة القدر، وبالغ فيه عندما قال إنه بقراراته أنهى الحكم العسكرى للبلاد، ورغم أن ما قاله كان إفكًا كاملًا، إلا أنه قوبل بتصفيق كبير من أعضاء جماعة الإخوان الذين كانوا يحتلون الحفل.

الأكثر هزلًا فيما جرى، كان ما قام به النائب الإخوانى جمال حنفى الذى أمسك بجهاز لاسلكى فى يده ليوجه الجماهير إلى هتافات بعينها، بينما كان النائب عادل حامد يتولى مسئولية إلهاب حماس الجماهير الإخوانية بالهتاف والتصفيق من آن إلى آخر، وكانت حجته فى ذلك أنه حتى «تستريح حنجرة الرئيس».

الحكاية «29»  جيهان السادات تبكى.. كيف يشارك قتلة السادات فى الاحتفال بذكرى انتصاره فى أكتوبر؟

فوجئت أسرة الرئيس محمد أنور السادات باتصال من رئيس الجمهورية للتأكيد عليهم بأن محمد مرسى أصدر قرارًا بمنح الرئيس الراحل قلادة النيل ووسام نجمة الشرف، وهو ما كان سببًا لتوجيه السيدة جيهان السادات الشكر لمحمد مرسى. 

بشياكتها المعهودة تحدثت السيدة جيهان السيدة، فليس معقولًا أن يقوم الرئيس بتكريم زوجها وتقابل هذا التكريم بالصمت، فكان أن صرّحت لوكالة أنباء الشرق الأوسط بأنها تشكر الرئيس على هذه اللفتة الكريمة، لكنها فى الغالب لم تكن تعرف ما يخطط له محمد مرسى فى الاحتفال الرسمى بنصر أكتوبر. 

كان محمد مرسى قد طلب من السيدة جيهان ومن أولادها الذهاب إلى ضريح الرئيس السادات صباح ٦ أكتوبر، بعد أن تسلم ابنها جمال قلادة النيل على اسم والده، ورغم أن العائلة كانت تفعل ذلك كل عام، ليس لأنه ذكرى انتصار أكتوبر المجيد فقط، ولكنه اليوم الذى يوافق ذكرى استشهاد الرئيس السادات، لكنهم ذهبوا هذه المرة وكأنها استجابة لدعوة الرئيس، الذى تحدث مع السيدة جيهان شخصيًا، وبالغ فى الثناء على الرئيس السادات وعلى دوره. 

كانت المفاجأة للسيدة جيهان السادات صاعقة عندما جلست تشاهد الاحتفال بنصر أكتوبر أمام التليفزيون، فلم يِدعُها أحد للحضور، رغم أن هذا كان منطقيًا بعد التكريم لزوجها، لكن بهت التكريم وضاعت كل معانيه، عندما طالعت ما جرى. 

فى لقاء تليفزيونى قالت جيهان: عندما كنت أشاهد احتفالات أكتوبر مكنتش مصدقة ما يحدث، وهو أن قتلة السادات يجلسون فى المنصة، والرئيس يمشى بعربة مفتوحة وكأنه هو الذى حارب وانتصر. 

وأضافت السيدة جيهان: بقيت قاعدة دموعى نازلة ومش مصدقة، كنت بتقول إيه الصبح أمام الضريح، وبعد الضهر تعزم قتلة أنور السادات، كان شىء مفزع، واستغربت جدًا لأن إحنا ما رحناش، هو اللى طلبنا، وسلم جمال قلادة النيل علشان الرئيس السادات، ومتقدرش تقول لرئيس دولة مش واخدينها وترفضها، لأن هناك بروتوكولات وأصول الواحد بيحترمها أيًا كان الشخص. 

فى أكتوبر ٢٠١٣، وبعد أن أزاح المصريون بثورتهم حكم الإخوان، نظمت القوات المسلحة احتفالًا مهيبًا فى ذكرى النصر، وكانت السيدة جيهان السادات فى صدارة الموجودين فى المنصة الرئيسية، حيث جلست إلى جوار الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور، والمشير محمد حسين طنطاوى، والفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع.. وكأنها كانت محاولة للتخفيف عنها والاعتذار عمّا جرى قبل عام واحد وفى نفس اليوم. 

الحكاية «30» : الحول السياسى.. سقطات الرئيس الإخوانى فى الاحتفال بنصر أكتوبر 

تحول احتفال محمد مرسى بذكرى نصر أكتوبر من حدث سياسى إلى حفلة سخرية، فقد تبارت صفحات السوشيال ميديا المناوئة لحكم الإخوان فى رصد سقطاته، التى حولته إلى مجرد مهرج فى سيرك. 

ومن هذه السقطات التى لا بد أن نوثقها هنا للتاريخ أنه: 

أولًا: لأول مرة فى التاريخ منذ نصر أكتوبر يقام احتفال أكتوبر فى استاد القاهرة.. فهل هذا على أساس أننا هزمنا إسرائيل ٢- صفر فى النهائى؟ 

ثانيًا: قدم محمد مرسى أطول خطاب رئاسى فى تاريخ مصر، فقد قاربت مدة الخطاب على ساعتين متواصلتين، وقد قامت القناة المصرية بإلغاء أذان العشاء واكتفت بتنويه على الشاشة.. فهل اكتفى مرسى بصلاة المغرب وألغى صلاة العشاء؟ 

ثالثًا: كرم محمد مرسى اسم الرئيس السادات فى الصباح.. وكرم قتلته عبود وطارق الزمر فى المساء.. فالقائد مقتول والقاتل يحتفل فى الاستاد.. فهل كان مرسى يريد أن يقول للمصريين إنه رئيس توافقى؟ مع أنه يؤمن بأن القاتل والقتيل دونت ميكس. 

رابعًا: على مدار ساعتين هى مدة الخطاب لم يذكر مرسى اسم الرئيس السادات ولو مرة واحدة على سبيل الخطأ.. فهل يعتمد على أن الله لا يعاقب على السهو والنسيان؟ 

خامسًا: لم يتم تكريم أسر شهداء ومصابى حرب أكتوبر مثلما يحدث كل عام.. فهل الرئيس الإخوانى لا يعترف بأنه كان هناك شهداء ومصابون فى الحرب؟ 

سادسًا: حرص محمد مرسى على أن يركب سيارة مكشوفة ويتجول فيها فى الاستاد ويحيى الجماهير.. فهل شارك فى حرب أكتوبر حتى يركب سيارة قائد الحرب.. أم أن السيارة كانت مريحة؟ 

سابعًا: محمد مرسى لم يتحدث طوال الخطاب عن حرب أكتوبر التى يحتفل بها، لم يتحدث عن خطة الحرب أو خطة الهجوم أو نوع الأسلحة المستخدمة فى الحرب أو عن أدوار الجنود والصف ونوعية التدريبات التى تدربت عليها القوات المسلحة. 

فهل القائد الأعلى للقوات المسلحة لا يعرف شيئًا عن هذا؟ 

يبدو أنه يعرف لكنه يخاف من الحسد؟ 

ثامنًا: محمد مرسى شكل لجنة لتقصى الحقائق بأدلة جديدة لقتلة الشهداء.. ولماذا لم يشكل لجنة أيضًا لبحث وكشف سر فتح السجون وتهريب قيادات الإخوان وهو كان منهم؟ 

تاسعًا: قال مرسى إنه بعد ثورة ٢٥ يناير لا يملك أحد أن يُملى علينا إرادتنا.. بدليل مليونية نصرة الرسول التى دعت إليها جماعة الإخوان والقيادات السلفية.. وبعد مكالمة أوباما لمرسى تم إلغاء مليونية نصرة الرسول. 

عاشرًا: كان هناك خطأ وفضيحة تاريخية عندما أشاد محمد مرسى بقائد الجيش الثانى الميدانى فؤاد عزيز غالى.. حاول مغازلة المسيحيين لكنه فشل، فلم يكن يعرف أن قائد الجيش الثانى الميدانى فى حرب أكتوبر هو اللواء سعدالدين مأمون.. وأن فؤاد عزيز غالى هو قائد الفرقة ١٨ مشاة. 

غدًا.. حكايات جديدة