«الزراعة» تقدم حلولا لمزارعي الموز للحد من استهلاك المحصول للمياه

قال الدكتور ايمن حمودة مدير معهد بحوث البساتين التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، أن كفاءة التسميد في زراعات الموز عالية، حيث انه يعطي عائد اقتصادي عالي جداً، ويجب ان تقوم الجهات الإرشادية بوزارة الزراعة بتوجية المزارعين الي الأبحاث التطبيقية التي تعطي الكثير من الحلول لتقليل الاستهلاك المائي للموز وبالتالي التقليل من استخدام المياه. 

وأشار حمودة في تصريحات لـ"الدستور"، إلى أنه في حالة منع زراعات الموز يؤدي إلى تعطش السوق الداخلي واللجوء الي الاستيراد مما يكلف الدولة العملة الصعبة وبالتالي ارتفاع السعر للمستهلك أضعافا مضاعفة. لافتا إلى أن إهدار صناعة انتاج الموز من معامل وعمالة مدربة يعود على الدولة بخسارة فادحة لهذه الصناعة وضرورة إنتاج سلالات للموز تتحمل الإجهاد المائي. 

وكان الدكتور ايمن حمودة مدير معهد بحوث البساتين بوزارة الزراعة قد أوضح انه تم اجراء العديد من الأبحاث معهد بحوث البساتين علي  ترشيد الآستهلاك المائي للموز وذلك بإتباح النظم الحديثة والري بالتنقيط واستخدام البلمرات واستخدام مواد تقليل النتح، وضرورة رفع كفاءة استخدام مياه، مشيرا الى ان نبات الموز من أعلي النباتات لكفاءة استخدام مياه الري في الأراضي الصحراوية حيث اه اعلي محصول يعطي عائد اقتصادي بالنسبةلوحدة المياه، كما ان معامل زراعة الأنسجة النباتية يوجد بها  في مصر أكثر من 40 معمل مرخض لانتاج نباتات الموز التي تنتج 18 مليون نبتة موز  سنويا. 

وقال حمودة  في تصريحات لـ"الدستور"، انه يعمل بهذا المجال الكثير من المهندسين والعمالة المدربة بالإضافة الي المتخصصين بزراعة وانتاج الموز بالمزارع والذي سينعكس عليهم هدر هذة الصناعة بالسلب بالإضافة الي عدم زراعة وانتاج الموز يؤدي الي التحول الي استيرادة مما يكلف الدوله الكثير من العملات الصعبة، كما ان  فدان الموز يحتوي علي 1000 نبات، ويحتاج الموز الي برامج تسميد عالية حيث يحتاج من 600-800 وحدة ازوت صافي أي ما يعادل 1.5-2 طن نترات نشادر للفدان سنويا، كما يحتاج من 800- 1000 وحدة  ما يعادل 1.5-2 طن سلفات بوتاسيوم للفدان سنويا.