رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرزها الثبات والابتسامة.. خبيرة تقدم نصائح ذهبية لكسب المديرين في العمل

نصائح ذهبية لكسب
نصائح ذهبية لكسب المديرين في العمل

تسهل معرفة تفاصيل وعلامات لغة الجسد الكثير من الأمور أمام من يتقنها، وتفتح الأبواب لفهم الأشخاص والمواقف التي قد تبدو بلا تفسير،  فملاحظة التحركات والإيماءات الخاصة بالناس تشير إلى حالاتهم وتفسر الكثير من المواقف الغامضة.  

 وقالت الدكتورة بسمة سليم، أخصائي علم النفس والعلاج السلوكي، إن “ لغة الجسد هي تأكيد على اللغة اللفظية للحديث، وخلال التعامل داخل نطاق العمل لابد من الحرص على استخدام لغة الجسد في وضعها الصحيح، فالتركيز بالعين خلال حديث مديرك يعطي انطباع حسن عنك والعكس صحيح”.

-  انطباع الوقفة الثابتة والمائلة

و أوضحت الأخصائية النفسية في حديثها لـ«الدستور» أن هناك تحركات بسيطة لكنها تعطي انطباعات كبيرة خاصة في مجال العمل، ومضيفة  “الوقفة المائلة تعطي انطباعًا عن عدم مسؤولية الشخص للآخرين،  على عكس الوقفة الثابتة الواثقة، بالإضافة إلى حركات الأيدي وشكل الجلوس أيضًا لابد أن تكون الجلسة ثابتة مع التواصل بالعين، مما يدل على احترامك للحديث في حالة التحدث مع المدير، وخلال التحدث مع زميل لك أقل في المسمى الوظيفي الخاص به في هذه الحالة عليك التركيز على التواصل بالعين، فهذا يدل على الثقة و البدء في العمل الجاد، وفتح الطريق للود والألفة بين الطرفين”.

وتابعت: “خلال الوقوف عندما نميل للوراء نعطي بذلك انطباعًا للمدير بالكسل، أما حركات “هز” الساقين تعطي انطباعًا بالتوتر والقلق، كما أن تربيع اليدين خلال الحديث يدل على وجود موقف عدائي أو دفاعي، ولمس الشعر خلال الحديث يعطي انطباع العناية الزائدة بالنفس على حساب العمل مما يخسرك في هذه الحالة العمل أو احترام المديرين”.

 

- الثبات والابتسامة

و نصحت الدكتور بسمة بأهمية الحفاظ على عدم التوتر وحركات لمس الشعر وهز الرجلين، ولمس الأنف التي  تعتبر علامة للخداع، كما أن المصافحة لشخص أول مرة يجمعك به مكان واحد لابد ألا تكون قوية ولا ضعيفة، ولكن ثابتة مما يعطي انطباع الثقة بالنفس العالية.

واختتمت قائلة: “الحديث يكون مناسب للحركات الخاصة بلغة الجسد مع أهمية الابتسامة، فهي مفتاح لكسب أي شخص في العالم، لذا علينا الحفاظ عليها بشكل غير مبالغ فيه، فالوجه العبوس لا يعتبر مفتاح لأي علاقة أيا كان نوعها”.