رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجيش الصومالى يعلن تصفية 50 عنصرا من «حركة الشباب»

الجيش الصومالى
الجيش الصومالى

أعلن الجيش الصومالي عن مقتل 50 عنصرا من "حركة الشباب" المتطرفة، في عمليات نفذها في الأجزاء الجنوبية والوسطى من البلاد، في الـ48 ساعة الأخيرة.

وحسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية “ فرانس برس ” نقل التلفزيون الرسمي الصومالي عن قادة عسكريين قولهم إن" العمليات وقعت في منطقة حيران الوسطى، وشبيلي الوسطى، ومقاطعة شبيلي الجنوبية الغربية بشكل منفصل".

وأعلن الجيش الصومالي عن تدمير العديد من معاقل الحركة خلال الـ48 ساعة الماضية.

وأضاف أن "عملياته الأخيرة ضد الحركة في منطقة شبيلي الوسطى أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 130 إرهابيا، وحررت 6 قرى على الأقل".

وبينما تستعد البلاد لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في الأشهر المقبلة، كثف الجيش عملياته ضد الحركة.

 و علي صعيد آخر ، دعا وزير الخارجية الصومالي كينيا لإعادة فتح سفارتها في مقديشو في مسعى لاستئناف كامل العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، في مذكرة أطلعت عليها وكالة فرانس برس .


قطعت مقديشو علاقاتها الدبلوماسية مع كينيا في ديسمبر بعدما استقبلت نيروبي القيادة السياسية لمنطقة أرض الصومال (صومالي لاند) المنشقة التي لا تعترف بها مقديشو وتعتبرها المنطقة الشمالية من الصومال.


وعلى الإثر أغلقت السفارة الكينية في مقديشو التي سحبت أيضًا سفيرها من نيروبي.


وفي 6 مايو، أعلنت الصومال عن استئناف العلاقات الثنائية مع كينيا مشيرة إلى "مصلحة حسن الجوار" كدافع للقرار.

وكتب وزير الخارجية الصومالي عبدالرازق محمد في المذكرة "بروح حسن الجوار تدعو جمهورية الصومال الفدرالية جمهورية كينيا لإعادة فتح بعثتها الدبلوماسية في الصومال والحكومة الفدرالية في الصومال ستقوم في شكل متبادل بإعادة فتح سفارتها في كينيا".


وأضاف أن "استئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة سيكون بداية إيجابية لانطلاق المباحثات الثنائية بين البلدين".
ولم ترد وزارة الخارجية الكينية على طلب فرانس برس للتعليق على الأمر.


وعبَّرت الصومال عن استياء كبير مما تعتبره تدخلًا لكينيا في مناطق قبالة حدودها، فيما تتهم نيروبي مقديشو بالبحث عن طرف تحمله مسئولية مشكلاتها الداخلية.