الأنبا مارك يترأس صلوات التسبحة بكنيسة سان جورج بفرنسا
بثت إيبارشية باريس وشمال فرنسا بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مساء اليوم، صلوات تسبحة منتصف الليل، بكنيسة سان جورج بفرنسا.
وترأس الأنبا مارك أسقف إيبارشية باريس وشمال فرنسا، صلوات التسبحة، بمشاركة عدد من الكهنة والشمامسة والأقباط، مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وبدأت عدد من كنائس المهجر بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في استئناف الصلوات بالكثافة الكاملة للكنائس من الحضور، بالتوسع في تلقي اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد، بدول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، مع التخفيف من الإجراءات الوقائية خلال الصلوات.
كما استأنفت عددا من الأنشطة الكنسية بأعداد محدودة بكنائس عديدة بدول المهجر.
وتستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، في 20 يونيو الجاري، للاحتفال بعيد العنصرة وبدء صوم الرسل لمدة 21 يومًا.
ويعتبر صوم الآباء الرسل هو أول الأصوام التي صامتها الكنيسة الأولى بعد تأسيسها مباشرة، وأوصى به السيد المسيح شخصيًا، حينما انتقد اليهود تلاميذه متسائلين عن عدم رؤيتهم صائمين أبدًا، فأجابهم المسيح بأن التلاميذ في حالة فرح بوجوده معهم، أما حينما يُرفع عنهم فحينئذٍ يصومون، وهو ما تم فعليًا عقب صعود السيد المسيح إلى السماء وحلول الروح القدس على التلاميذ والرسل في يوم الخمسين، حسب ما هو مثبت بالبشائر الإنجيلية.
وتعيش الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فترة الخماسين المقدسة، والتي تعقب عيد القيامة المجيد، وسميت بذلك لأنها فترة تستمر لمدة خمسين يومًا، وتنحصر بين عيد القيامة وعيد العنصرة، وهي الفترة المحصورة بين عيد الفصح أي عيد القيامة وعيد الخمسين أي عيد العنصرة.
واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الصعود المجيد، وهو ذكرى صعود أو ارتقاء السيد المسيح إلى السماء.
