فى عيد ميلادها.. سر عشق «سيمون» لفاتن حمامة

تحتفل النجمة سيمون، اليوم الإثنين، بعيد ميلادها الـ55، حيث أنها من مواليد عام 1966 بمدينه القاهرة، وتحديدًا حي شبرا، واسمها الحقيقي سيمون فيليب بشاي. 

استطاعت "سيمون"، أن تضع لنفسها شكلًا فنيًا مغايرًا خلال أولى فترات حياتها الفنية، حيث ساعدها دراستها باللغة الفرنسية في كلية الآداب، على تعلم العديد من اللغات الأخرى والتي كان من ضمنها اللغة اليونانية، التي كانت أولى أعمالها الفنية بها، عندما غنت في مهرجان الصداقة المصرية اليونانية بها، لتلفت إليها الأنظار بسبب طريقتها المرحة في هذا الوقت، ويتم اجتذبها للدخول لعالم الغناء بواسطه حميد الشاعري الذي قدما سويًا في فتره التسعينات العديد من الأعمال الناجحة التي جعلت لسيمون شهرة كبيرة، خاصة وأنها دخلت مجال التمثيل عبر الكليبات الشبابية التي قدمتها في تلك الحقبة، ولعل أغنيتها مش نظرة، وابتسامه، وساعتي مش مظبوطه، من أبرز ما قدمته وجعل لها شهرة كبيرة بين مطربي جيلها. 

وبنفس شهرة الغناء كان لسيمون واقعًا مغايرًا في تمثيلها للكليبات، فهي من أوائل المطربات النسوية في هذا الأمر، وهو ما فتح سوق كبير لها في عالم التمثيل، لتجتذبها النحمة الكبيرة فاتن حمامة في عملها السينمائي "يوم حلو ويوم مر" الذي أنتج عام 1988 لتكون أولى مشاركتها في السينما، لتفتح لها "حمامة" بابًا جديدًا في عالم الفن. 

"سيمون" خرجت بعدها في عده لقاءات فنية مؤكدة حبها لفاتن حمامة التي اكتشتفتها تمثيليًا وكان لها فضلًا كبيرًا عليها قبل أن تدخل عالم التمثيل بشكل أوسع، فقد قدمت عشرات الأعمال والتي كان أبرزها مع عمرو دياب، ومحمد صبحي الذي جذبها لعالم المسرح، لتحصل على جائزه افضل ممثلة مسرح عن إحدى أدوارها مع صبحي وتحديدًا مسرحية سكة السلامة 2000، وهو ما جعلها تحصل عليها في نفس العام.