رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فلسطين تدعو المواطنين لأخذ لقاحات كورونا للخروج من مرحلة الوباء

لقاح كورونا
لقاح كورونا

دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الأحد، جميع المواطنين إلى التوجه لمراكز التطعيم، وأخذ اللقاحات اللازمة لمكافحة وباء فيروس كورونا، والسماح بعودة الحياة بشكلها الطبيعي والخروج كلياً من مرحلة الوباء.
 وأوضح اشتيه - وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - توافر ثلاثة أنواع من اللقاحات وهي فايزر، وسبوتنيك، وأسترازانيكا، مشيدا بجهد القطاع الصحي والوزارات والأجهزة الأمنية، من أجل حياة المواطنين وصحتهم وعافيتهم، وذلك خلال تفقده مركزي التطعيم والفحص الخاصين بـ "كورونا" في رام الله، بحضور وزيرة الصحة مي كيلة وعدد من كوادر الوزارة.

واطلع اشتية على سير وآلية عمل المركزين، مستمعاً من المواطنين عن مدى رضاهم على الخدمة المقدمة لهم من قبل الطواقم الطبية. 

وقال رئيس الوزراء "بدأنا بإعطاء الأولية للطواقم الطبية وكبار السن والأكثر عرضة للأمراض، وانتقلنا الآن للفئات العمرية الأقل، والأمر المهم أن الطواقم لا تنتظر أن يأتي المواطن إليها، بل هناك زيارات ميدانية تقوم بها إلى القرى والمخيمات والمدن، من أجل التطعيم لنقوم بواجبنا لحماية شعبنا".

والجدير بالذكر، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم، أن قطاع غزة بحاجة لإنهاء الحصار فورا، وأن أي حلول اقتصادية وحدها لن تكون كافية لإعادة إعمار القطاع.


وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن ذلك جاء خلال استقبال اشتية، اليوم الأحد في رام الله، نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فريد بالحاج، وعميد مجلس المحافظين المدير التنفيذي للبنك ميرزا حسن، ومستشار المدير التنفيذي فواز البلبيسي، والممثل لمؤسسة التمويل الدولية (IFC) إحدى مؤسسات مجموعة البنك الدولي، يوسف حبش.
 

ووضع رئيس الوزراء الفلسطيني الوفد بصورة التطورات السياسية، خاصة فيما يتعلق بالتحرك الإيجابي في العلاقة مع الجانب الأمريكي، والإجماع الدولي على وجود فراغ سياسي وضرورة العمل على ملئه، مؤكدا أهمية دعم مسار سياسي مستند إلى الشرعية الدولية.
 

وبحث اشتية مع الوفد الجهود المبذولة، من أجل إعادة إعمار قطاع غزة وتوفير الدعم المالي اللازم، مؤكدا ضرورة أن تكون العملية متواصلة وعبر عنوان واحد هو السلطة الوطنية. وقال: يجب بدء عملية الإعمار وفق آليات جديدة تضمن إتمامها في إطار زمني مقبول، بعيدا عن الآلية القديمة التي فرضتها إسرائيل وكانت سببا ببطء العملية.


وأوضح: "أن هناك ثلاث مراحل لدعم غزة، تبدأ بالإغاثة، ثم إعادة الإعمار، ويليها عملية متكاملة لإنعاش الاقتصاد وخلق فرص عمل"، كما بحث اشتية مع الوفد الدعم الذي يقدمه البنك الدولي لفلسطين وإمكانيات توسيعه، مطلعا إياهم على الخطط الاستراتيجية التي أطلقتها الحكومة مؤخرا لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدا أهمية الدعم الذي يقدمه البنك الدولي واستمراريته، وبالشراكة والتنسيق المتواصل بين الحكومة والبنك حول المشاريع المنفذة.