رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«عبد الوهاب وطارق وصالح».. حكاية أبناء «سليم» فى النادى الأهلى

صالح سليم
صالح سليم

برع ثلاثة لاعبين من عائلة سليم في تاريخ كرة القدم المصرية، وهم: صالح سليم، وطارق سليم، وعبد الوهاب سليم الذي لم يحقق شهرة واسعة وكبيرة مثل شقيقيه الآخرين.

ويعتبر عبد الوهاب سليم الشقيق الأوسط بين صالح وطارق، وأطلق عليه "جنتلمان الملاعب"؛ بسبب هدوءه الشديد الذي تمتع به داخل أسوار النادي الأهلي.

وكان "عبد الوهاب" قد شهد على إحدى المواقف التي أبكته، فعندما قرر مجلس إدارة النادي الأهلي هدم جزء من مدرجات استاد مختار التتش من أجل توسعته، فوقف "عبد الوهاب" أمام الطوب الذي تم تحطيمه ليقبله باكيًا.

و"عبد الوهاب" بدأ مشواره مع النادي الأهلي عام 1951 في الفريق الأول، ولعب كظهير أيمن، واستطاع أن يحصد 7 ألقاب للدوري مع النادي الأحمر و4 بطولات لكأس مصر، بالإضافة إلى كأس الوحدة بين مصر وسوريا، وأعلن اعتزاله عام 1961، وأصبح عضوًا في مجلس إدارة النادي عام 1962 حتى عام 1966، وتم تعيينه مديرًا للكرة عام 1968، ورفض أن يحصل على أي راتب لأنه يحب العمل التطوعي في النادي الأحمر.

صالح سليم والنادي الأهلي 

كان الراحل صالح سليم، رئيس النادي الأهلي السابق، يدخن السجائر بشراهة، لكنه أقلع عنها.

وقال صالح سليم، في تصريحات لمجلة "أخبار الشباب" في 18 فبراير عام 1958: "سر لياقتي وطول نفسي في الملاعب بسبب إقلاعي عن التدخين".

كما كشف صالح سليم أنه كان يدخن أكثر من 60 سيجارة يوميًا، لكن بعد إقلاعه عنها، تحسنت صحته ولياقته البدنية، وقال: "بعد الإقلاع عنها طول نفسي زاد".

وكانت السجائر أيضًا سببت حرجًا للفنان هشام صالح سليم مع والده رئيس النادي الأهلي الراحل.

وحكى الفنان هشام صالح سليم أنه بدأ عادة تدخين السجائر وهو في التاسعة من عمره، دون علم أسرته، لكن والده علم بهذا الأمر عندما بلغ "هشام" السادسة عشر.

وأكد هشام صالح سليم، أن والده سمح له بالتدخين أمامه، وفي إحدى المرات طلب منه سجائر وولاعة، فرد صالح سليم:"أنت متملكش من أدوات التدخين غير فمك"، حسبما حكى أثناء وجوده في برنامج "سهرانين" الذي قدمه الفنان أمير كرارة.

يذكر أن شعبية صالح سليم كانت هي السبيل لجذبه للمجال الفني والسينمائي وشارك في عدة أفلام سينمائية، منها فيلم السبع بنات، وفيلم الشموع السوداء أمام الفنانة نجاة الصغيرة، وفيلم الباب المفتوح أمام سيدة الشاشة العربية الفنانة فاتن حمامة.

كما تلقى الكثير من العروض من قبل أصدقائه الممثلين والمخرجين للقيام بتمثيل أدوار أخرى في السينما، لكنه رفض كل العروض التي قدمت له بهذا الخصوص مؤكدًا أنه "غير ناجح" على الصعيد الفني.