رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الصياغة الفنية للبيئة والفكر الأخلاقى» عبر يوتيوب الأعلى للثقافة.. الخميس

الدكتور محمد العربي
الدكتور محمد العربي

تنظم لجنة الفنون التشكيلية والعمارة بالمجلس الأعلى للثقافة برئاسة الدكتورة دليلة الكرداني، في السابعة مساء الخميس المقبل، محاضرة بعنوان "الصياغة الفنية للبيئة والفكر الأخلاقي للدكتور محمد العربي، أستاذ التصميم والتنسيق البيئي بكلية الفنون التطبيقية - جامعة حلوان، في إطار الفعاليات الثقافية التي تنظمها اللجنة، على أن يتم بثها عبر صفحة أمانة المؤتمرات التابعة للمجلس عبر الفيسبوك، وقناتها على اليوتيوب.

وتأتي المحاضرة ضمن سلسلة محاضرات: (دور الفنون والعمارة في مواجهة التطرف)؛ والتي تشرف على تنظيمها الفنانة الدكتورة سهير عثمان، وتتضمن السلسلة محاضرات قصيرة يلقيها أعلام الفنون التشكيلية والعمارة في مصر حول دور الفنون في مواجهة التطرف الفكري ودعم وتعزيز القيم الإيجابية.

جدير بالذكر أنه فى عام 1956 صدر قرار إنشاء المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، كهيئة مستقلة ملحقة بمجلس الوزراء، تسعى إلى تنسيق الجهود الحكومية والأهلية فى ميادين الفنون والآداب، وكان المجلس بهذه الصورة هو الأول من نوعه على المستوى العربى الأمر الذى دفع العديد من الأقطار العربية إلى أن تحذو حذو مصر وتشكل مجالس مشابهة.

وبعد عامين أصبح المجلس مختصا كذلك برعاية العلوم الاجتماعية، وطوال ما يقرب من ربع قرن ظل المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية يمارس دوره فى الحياة الثقافية والفكرية فى مصر.

وفى عام 1980 تحول إلى مسماه الجديد "المجلس الأعلى للثقافة" بصدور القانون رقم 150 لسنة 1980، ويرأس المجلس الأعلى للثقافة وزير الثقافة ويتولى إدارته وتوجيه سياسته والإشراف على تنفيذها الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ولم يكن الأمر مجرد تغيير فى المسميات بل تطور فى الدور والأهداف، فقد أصبح المجلس الأعلى للثقافة العقل المخطط للسياسة الثقافية فى مصر من خلال لجانه التى تبلغ ثمانية وعشرين لجنة، والتى تضم نخبة من المثقفين والمبدعين المصريين من مختلف الأجيال والاتجاهات.

وشهد المجلس فى السنوات الأخيرة طفرة فى أنشطته، وأضحى مركز إشعاع للثقافة والفكر على المستوى المصرى والعربى وقلعة من قلاع التنوير والاستنارة من خلال المؤتمرات والندوات التى ينظمها ويشارك فيها لفيف من المفكرين والمثقفين العرب، والتى أصبحت مناسبة للتفاعل الثقافى على المستوى العربى، فضلا عن مشاركة بعض أبرز الباحثين فى المؤسسات الأكاديمية فى العالم شرقه وغربه فى أنشطة المجلس.