«قبلات مع زوجته».. كواليس اليوم الأخير للرئيس الأمريكي في G7

بدأ الرئيس جو بايدن يومه الأخير في قمة دول مجموعة السبعة الكبرى (G7) برحلة إلى قداس الأحد، حيث كان يستعد للانضمام إلى زملائه قادة "جي ٧" في دعم أهداف جديدة للحفظ والانبعاثات للحد من تغير المناخ قبل التوجه إلى قلعة وندسور لتناول الشاي مع الملكة.
حضر بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن القداس صباح الأحد في كنيسة القلب المقدس وكنيسة القديس أيا الكاثوليكية في سانت إيفز.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد مكث الاثنان حوالي نصف ساعة داخل الكنيسة التي تعود للقرن التاسع عشر والواقعة بالقرب من خليج سانت آيفز، وعندما غادرا تبادلا قبلة في الخارج قبل المغادرة في مواكب منفصلة، وقال بايدن إن الخدمة كانت "جميلة".
وبعد ذلك ، توجه بايدن ، الذي كان يرتاد الكنيسة بانتظام ، إلى آخر اجتماعين للقمة - حيث توجد القضايا الشائكة المتعلقة بتغير المناخ وحقوق الإنسان في الصين على جدول الأعمال.
وركز الرئيس الامريكي اهتمامه على القضايا البيئية في يومه الأخير في الاجتماع الذي يستمر ثلاثة أيام لأغنى سبع دول في العالم، وسيعقد أيضًا مؤتمرًا صحفيًا منفردًا.
وأمضى بايدن وقته في جنوب بريطانيا في إحياء العلاقات مع الحلفاء الأوروبيين ، ودفعهم لتحدي القوة الاقتصادية المتنامية للصين.
كانت مجموعة السبع - بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة - حريصة على عقد أول قمة حية لها منذ أغسطس 2019.
سعى بايدن لإعادة أمريكا إلى المسرح العالمي بعد انعزال سلفه دونالد ترامب الدولي وإعادة بناء العلاقات بعد أن أبعد ترامب الحلفاء الأوروبيين.
وأشار إلى ضرورة عقد لقاء فردي مع العديد من قادة العالم ، بما في ذلك رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا يوم السبت ، حيث أكد دعمه لأولمبياد طوكيو.
كما اجتمع مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي.
اعترف ماكرون بالتغيير في القوة الأمريكية ، وانتقد ترامب في تصريحاته ، عندما كان يتغاضى عن بايدن باعتباره "جزءًا من النادي''.
وقال ماكرون بينما كان بايدن جالسًا بجانبه يبتسم ويومئ برأسه ، أعتقد أنه من الرائع أن يكون الرئيس الأمريكي جزءًا من النادي ، ومستعد جدًا للتعاون.
واجتمع القادة ليلة السبت في حفل شواء كامل مع أعشاب من الفصيلة الخبازية المحمصة ورم بالزبدة الساخنة.
وفي اليوم الأخير من اجتماعهم يوم الأحد ، سيوافق قادة مجموعة السبع ، بموجب "ميثاق الطبيعة'' ، على حماية ما لا يقل عن 30 في المائة من اليابسة والمحيطات على مستوى العالم بحلول نهاية العقد. وسوف يلتزمون أيضًا بخفض انبعاثات الكربون بمقدار النصف تقريبًا بحلول عام 2030.
واختتم بايدن وزوجته زيارتهما إلى المملكة المتحدة بتناول الشاي مع الملكة في قلعة وندسور.