رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

افتتاحيات الصحف تبرز التوجيهات الرئاسية بتطوير منظومة امتحانات الثانوية العامة

طلاب
طلاب

أبرزت صحيفتا الأهرام والجمهورية في افتتاحيتهما اليوم الأحد، التوجيهات الرئاسية بتطوير منظومة امتحانات الثانوية العامة تأكيدا على اهتمام الدولة للطلاب، ومركز الثقل الإقليمي في المنطقة بين مصر والسعودية.

ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن التوجيهات الرئاسية بتيسير إجراءات امتحانات الثانوية العامة بنظامها الجديد على الطلبة لضمان أدائهم الامتحانات فى العام الدراسى الحالى بكل سلاسة ويسر تأكيد على أن الطلاب فى قلب وعين الدولة، مشيرة إلى أنه فى هذا الإطار جاءت التأكيدات بضرورة إتاحة النظام الورقى بجانب الإلكترونى التابلت كبديلين متاحين معا لأداء الامتحانات.

وأضافت الصحيفة، في افتتاحية عددها الصادر صباح اليوم الأحد تحت عنوان "تطوير منظومة الامتحانات"، أن الدولة عكفت خلال السنوات الماضية على وضع آليات جديدة لإحداث تطوير جذرى للتعليم فى مصر من خلال منظومة جديدة وحديثة سعيا لمواكبة كافة المستجدات التى يشهدها العالم وأن الدولة لديها ثقة فى نجاح هذه المنظومة فى إحداث التطوير المطلوب وتزداد ثقتها عاما بعد عام فى المنظومة المتبعة كما يتلقاها أولياء الأمور بشكل إيجابى .

وأكدت الصحيفة أن هذه التيسيرات رسالة طمأنة للطلاب وأولياء الأمور وجوهر التطوير يتمثل فى تغيير طبيعة الأسئلة التى تقيس فهم نواتج التعليم بدلا من استرجاء المعلومات التى تم حفظها.

وأوضحت الصحيفة أن كل التيسيرات لطلاب الثانوية رسالة تأكيد بأن تطوير المنظومة التعليمية يعتبر تطويرا جوهريا للارتقاء بالمستوى العلمى للطالب وتطوير المنهجية التى تجرى على أساسها امتحانات الثانوية العامة لكى يستفيد منها جميع الطلاب فى الثانوية، مشيرة إلى أن النهوض بالمنظومة التعليمية يأتى فى مقدمة الاهتمامات ببناء الإنسان علميا وثقافيا وصحيا فى إطار منظومة التنمية الشاملة بصفة عامة.

 

وذكرت صحيفة "الأهرام" أن العلاقات المصرية - السعودية تعد رافعة للعلاقات العربية البينية من ناحية، وتشكل محورا مهما بشأن التوافقات الإقليمية من ناحية أخرى، وهو ما ظهر جليا فى اللقاء الذى جمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، بولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان أمس الأول، وسبقته لقاءات مختلفة للرئيس السيسي مع عدد من الوزراء والمسئولين السعوديين خلال الفترة القليلة الماضية، فالشراكة بين القاهرة والرياض إستراتيجية وبناءة على مختلف المستويات بحيث تشكلان مركزا للثقل فى الشرق الأوسط ككل .

وأوضحت الصحيفة، في افتتاحية عددها الصادر صباح اليوم الأحد تحت عنوان "مصر والسعودية مركز الثقل الإقليمي"، أنه وفى هذا السياق، يتجه البلدان إلى تعزيز العلاقات المشتركة، خاصة على المستوى الاقتصادى لاسيما أن السعودية تعد إحدى الدول الرئيسية المستثمرة فى مصر، فضلا عن زيادة معدلات التبادل التجاري، فى حين تعد مصر أكبر الدول العربية المصدرة للقوى البشرية العاملة فى المملكة، يضاف إلى ذلك تعزيز الحلول السياسية التفاوضية للأزمات العربية، إذ تتبنى مصر والسعودية رؤى تسوية سلمية للصراعات المسلحة العربية بعد عجز الأطراف المتصارعة عن حسمها على مدى زمني يتراوح بين 6 و10 سنوات، ومازال مسلسل الفوضى متواصلا.

ولفتت الصحيفة إلى أن البلدين يتفقان بشأن حل القضية الفلسطينية بشكل عادل وشامل لمحوريتها فى الاستقرار الإقليمى وهو ما عكسه مطلب القاهرة والرياض لوقف إطلاق النار فى غزة، وكذلك الحد من التدخلات الإقليمية للقوى غير العربية فى الشئون الداخلية للدول العربية، والتى كانت تؤدى لزيادة حدة الصراعات بدلا من وضع حد لاشتعالها أو حتى يقلل من وتيرتها، وهو ما أوضحته حالات الصراعات فى ليبيا واليمن وسوريا، وسبقتها حالة العراق.

وأشارت الصحيفة إلى اتفاق البلدين أيضا في ملف التصدى للتنظيمات الإرهابية العابرة للحدود «الرخوة» فى الإقليم والتى تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.. فضلا عن التوافق المصرى السعودى لمواجهة المشروع التدميرى لجماعة الإخوان المسلمين، إذ أكد وزير الشئون الإسلامية فى السعودية عبداللطيف آل الشيخ، فى تصريح على «تويتر» بتاريخ 1 مايو الماضى، أن «جماعة الإخوان لديها مشروع تدميري».

وأكدت الصحيفة أن الحسابات المصرية فى علاقتها مع السعودية، وكذلك الحسابات السعودية فى علاقتها بمصر، تتجه إلى تقليل وتيرة أى تباعد محتمل فى خيارات وسياسات البلدين الإقليمية، وهو ما يتحقق عبر بلورة آليات محددة من شأنها مواجهة التهديدات المشتركة وتقوية المصالح البينية، على نحو يدفع كل من البلدين لتفضيل خيار الشراكة الإستراتيجية مع الآخر، وبما يحقق نتائج مثمرة على صعيد تنمية الاقتصاد والإعلام والترفيه، فضلا عن زيادة مناعة المنطقة العربية من فيروسات الإقليم.