رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المئات يشاركون فى تشييع أفراد أسرة كندية مسلمة دهسهم مهاجم بشاحنة

كندا
كندا

شارك بضع مئات  في جنازة أفراد أسرة كندية مسلمة، دهسهم رجل بشاحنة صغيرة ما أودى بحياتهم في هجوم قالت الشرطة إن دافعه الكراهية.

 

وحسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" قتل الأربعة الذين يمثلون ثلاثة من أجيال الأسرة عندما دهسهم ناثانييل فيلتمان (20 عاما)، حيث كانوا في نزهة مسائية بالقرب من منزلهم ببلدة لندن في أونتاريو.

 

ويتعافى فرد خامس من الأسرة في المستشفى من جروح أصيب بها.

 

وبدأت الجنازة بوصول النعوش التي تضمم جثامين الأربعة ملفوفة بعلم كندا إلى مجمع المركز الإسلامي بجنوب غرب أونتاريو حيث أقيمت صلاة الجنازة، وتلقى أفراد الأسرة الآخرون التعازي من القيادات الدينية والاجتماعية.

 

وقال رضا بشير ترار، السفير الباكستاني لدى كندا، خلال الجنازة: "الحقيقة الساطعة المتمثلة في لف النعوش بالعلم الكندي هي شهادة حية على حقيقة أن الأمة الكندية كلها تقف معهم".

 

وأثار الهجوم موجة غضب في مختلف أنحاء كندا ودانه السياسيون من مختلف الأطياف.

 

وفي وقت سابق اليوم، كشفت وسائل إعلام كندية، عن تفاصيل جديدة حول لحظة اعتقال ناثانييل فيلتمان، الشاب الذي قتل ٤ أفراد من عائلة مسلمة في مدينة لندن الكندية قبل أيام.


وألقت السلطات القبض على فيلتمان، 20 عاما، في ساحة صف سيارات بمركز تجاري صغير، بعد ساعات من ارتكابه الجريمة المروعة التي هزت البلاد وانتشرت أصداؤها حول العالم، عندما دهس عائلة مسلمة.


وذكر تلفزيون "سي تي في" الكندي، أن المهتم الذي يواجه حاليا 4 تهم بالقتل العمد من الدرجة الأولى، وتهمة خامسة بمحاولة القتل، كان "يضحك" لحظة الاعتقال، بينما كان مرتديا سترة واقية عليها شعار النازية (الصليب المعقوف).


ومن جهتها قالت صحيفة "لندن فري برس"، لاحظ السائق الذي كان قريبا من موقع الحادث المأساوي سيارة فيلتمان الملطخة بالدماء، وهي من نوع "دودج رام"، تقف خلف سيارته مباشرة.


بعدها نزل فيلتمان من سيارته التي بدت عليها آثار ضربة، مرتديًا سترة واقية عليها شعار النازية، وطلب من سائق الأجرة الاتصال بالشرطة لأنه قتل شخصا ما.


وقال رئيس شركة "تاكسي لندن الأصفر" بالنيابة عن السائق الذي عاش هذه اللحظات، إن فيلتمان كان يضحك عندما وصلت الشرطة وألقت القبض عليه.