رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجزائرية فاتحة معمرى والموريتانية ليلى شغالى بضيافة مبادرة «كل يوم شاعر»

المجلس الأعلي للثقافة
المجلس الأعلي للثقافة

تحل الشاعرة الجزائرية فاتحة معمري٬ في السادسة من مساء اليوم الأحد، في ضيافًة برنامج "إقرأ معانا"، والذي يبث "أونلاين" عبر قناة المجلس الأعلى للثقافة على موقع "يوتيوب"، وتنظمه لجنة الشعر بالمجلس ضمن مبادرة "كل يوم شاعر"٬ وذلك في إطار المبادرة التي أطلقتها دكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية تحت عنوان "الثقافة بين إيديك".

ومن المقرر أن تقرأ الشاعرة فاتحة معمري٬ مجموعة من قصائدها الشعرية٬ من ديوانها "شيطان الشعر"٬ ومن إحدي قصائد الديوان المعنونة بـ"خلجات" تقول الشاعرة: قلبي يراعٌ ويرثيه صدى كمدي.. على صحيفة خُلدٍ فيضه بردي.. إن نام في جمره جفني على شرر.. يكسّر اللهب الممدود في رقدي.. مهلا بنيّةْ..إياك الهوى وهبي.. جمع الشتات بلا جمع لمجتهد.. طوفي بليلي كطيف الشوق واسترقي..سمعاً لآيات نسّاك مع المدد.. وأقصري طرفك الحيران سائلة.. هل الحمام سيغري مقلة الأسد ؟.

وعن تجربة الشاعرة فاتحة معمري٬ يقول الناقد عبد الكريم بعلبكي: تجدد قصيدة "فاتحة معمري" ثوبها فتحثنا إلى قراءتها تكرارا ومرارا، لنكتشف في كل مرة عناصر الإبداع الشعري المتجذر في فعالية القصيدة الطربية المموسقة ما يدل على حسن تركيب واعتدال أجزائها الذي راح يظهر لنا تمكن "فاتحة" من أدواتها التي أعطت قيمة إضافية للقصيدة العربية الحديثة من حيث المبنى والمعنى، وصولا إلى تفعيلة طربية زادت من قوة النبر الشعري، بعيدا عن روتين الموروث الخليلي مما لا يقبل الشك إنه رغم وجود الجرس الموسيقي إلا أنه لم يكن سجنا لقالب الخطاب اللغوي بل زاد من جمالية الإيقاع الداخلي للنص .

في سياق متصل يستضيف المجلس الأعلي للثقافة٬ في السادسة من مساء غد الأثنين٬ الشاعرة الموريتانية "ليلي شغالي" في أمسية شعرية أخري٬ تبث أونلاين٬ ضمن مبادرة كل يوم شاعر٬ عبر الصفحة الرسمية للمجلس بالفيس بوك وقناته علي اليوتيوب. حيث تقدم الشاعرة ليلي شغالي قصائد: عودة الذات٬ ماذا بنا٬ وقصيدة لوحة.

خاضت الشاعرة ليلي شغالي في العام 2009 تجربة الإشتراك في مسابقة "أمير الشعراء"٬ وقال عنها  
الناقد نايف الرشدان خلال مشاركتها في المسابقة: "تذكرنا الشاعرة ليلي شغالي بعصر جدودنا، مجنونها الشعر الوفي المتنامي".

تنتمي "ليلي شغالي" إلي المدرسة الشعرية الكلاسيكية، فهي لا تكتب إلا الشعر العمودي٬ كما أنها تتذوق الشعر الحر لكنها لا تكتبه٬ علي حد تعبيرها في أحد لقاءاتها الإعلامية.