سلاح الجو النيجيرى يقصف قطاع الطرق وسارقى الماشية فى ولاية النيجر

 قامت طائرة تابعة للقوات الجوية النيجيرية بقصف جوي حول بلدة جنو في ولاية النيجر غرب العاصمة أبوجا، مما أدى إلى القضاء على الكثيرين في قافلة من قطاع الطرق المسلحين أثنار فرارهم.

وذكرت صحيفة "ديلي نيجيريان"، أن بعض قطعان الأبقار التي تم سرقتها قُتلت أيضًا في غارات القوات الجوية النيجيرية، التي انطلقت من قاعدة عسكرية في ولاية كاتسينا.

ووردت تقارير بأن إحدى القنابل أخطأت هدفها وضربت حفل زفاف في قرية مجاورة، بحسب شاهد عيان.

وقال شاهد العيان: "رأينا طائرة صغيرة تلقي قنابل من بعيد على مكان لقطاع طرق هاربين، وأصابت إحدى المتفجرات حفل زفاف في قرية أرجيداـ حيث قتل اثنان من القرويين للأسف، كما أصيب العديد من الأشخاص الآخرين، الذين كانوا ضيوفًا في حفل الزفاف".

من جانبه، قال المتحدث باسم القوات الجوية ، كوماندور إدوارد جابكويت، إن الضربات الجوية كانت ناجحة للغاية.

وأضاف: "ليس لدينا معلومات عن أي خسائر في صفوف المدنيين، مهمتنا هي ضد قطاع الطرق المسلحين في محور جنو هذا، بعد أن حصلنا على معلومات استخبارية حول تقارب العناصر السيئة التي تخطط لإرهاب الناس".

وعلي صعيد آخر، أعلنت نيجيريا -في وقت سابق- عن مقتل 11 شخصًا في هجوم شنه مسلحون مجهولون على مدينة في ولاية أويو بجنوب غرب نيجيريا، وفق ما أعلنت الشرطة الأحد.

وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، قال المتحدث باسم شرطة ولاية أويو -في بيان- إن رجالًا "يشتبه بأنهم عصابات مسلحة  اقتحموا السبت حوالى الساعة 23,10 (22,10 ت غ) مدينة إيجانجان"، مضيفًا: "قتل أحد عشر شخصًا بينهم بعض المهاجمين".

كما اشتعلت نيران في عدد من المباني والمركبات خلال الهجوم، وتم نشر دوريات للشرطة في المنطقة تجنبًا لتدهور الوضع في وقت لم تعرف بعد تفاصيل الهجوم.

وتواجه أجزاء من نيجيريا منذ سنوات عدة اشتباكات دامية بين رعاة رحل ومزارعين من أجل الوصول إلى الموارد، ومنذ أشهر عدة يواجه البلد الأكثر اكتظاظًا بالسكان في جنوب إفريقيا، ارتفاعًا في خطاب الكراهية الذي يستهدف الأشخاص المتحدرين من الشمال.