رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الفكر اليهودى المغاير.. كتاب جديد يسرد تاريخ الرفض للصهيونية

الفكر اليهودي المغاير
الفكر اليهودي المغاير

صدر حديثا عن دار واو للنشر والتوزيع كتاب "الفكر اليهودي المغاير" للكاتبة والباحثة ماجدة خليل، يأتي الكتاب في 150 صفحة من القطع المتوسط .

 

يتضمن الكتاب 7 فصول وهم "تاريخ الرفض اليهودي للصهيونية"، "مصادر الفكر اليهودي المغاير للصهيونية"، "التعريف بالمفكرين اليهود المغايرين للصهيونية"، "الفكر اليهودي المغاير للصهيونية على أساس اشتراكي"، "الفكر اليهودي المغاير للصهيونية على أساس إنساني عقلاني"، "الفكر المغاير عند اتجاه ما بعد الصهيونية"، و"فكر الحركات اليهودية المغاير للصهيونية".

 

ويتناول الكتاب  بين طياته المفاهيم والاتجاهات والمبادئ والآراء السياسية والثقافية والاجتماعية والإنسانية للفكر اليهودي المغاير في كافة أشكاله الناقدة والرافضة والمعادية للصهيونية والتي تضمنتها كتاباتهم المتنوعة. 

 

ولفتت الباحثة والأكاديمة ماجدة خليل إلى أن "العديد من المثقفين، والواعين من اليهود في مختلف البلاد، أدركوا حقيقة الصهيونية وما تحمله معها من مصائب للعالم، حقيقة كونها وجدت لخدمة أغراض استعمارية بحتة. 

 

فالحركة الصهيونية، وإعلان الكيان الإسرائيلي لاحقًا كانا وراء أكبر التصدعات في التاريخ اليهودي. وقد عارضوا إنشاء الكيان الإسرائيلي منذ البداية.

  

فهناك أدباء، ومفكرون، وعلماء، وحركات يهودية داخل إسرائيل وخارجها تنتقد الصهيونية، وهناك من وصل به حد النقد - على أسس علمية، وأخلاقية، ودينية، وإيديولوجية- إلى مناهضتها.

 

واشارت الكاتبة إلى أن أهمية هذا الكتاب ترجع إلى أن صراعنا، مع الصهيونية صراع فكرى في المقام الأول, سيكون النصر فيه لمن يملك المعرفة لفكر الآخر. 

 

كما أن إلقاء الضوء على مثل هذا الفكر يدعم القضايا العربية،  فمعظم الغرب لا يقرأ كتابات العرب، مهما ترجمت تلك الكتابات إلى لغات العالم، لأنها لا تتمتع بالمصداقية من وجهة نظرهم. لكن حينما يأتي هذا الفكر من كُتابهم ومفكريهم، فالأمر يستدعي منهم على الأقل البحث للوصول إلى الحقيقة.

 

كما أنه من الأمانة العلمية أن لا يتم الخلط بين المتشددين للصهيونية، والمعادين لها على اعتبار أن كلهم يهود. 

  

والتزمت الكاتبة بكتابة بعض المصطلحات كما هي في الفكر المغاير مثل "دولة إسرائيل"، "تخلف العرب"، "أرض فلسطين"، "أرض إسرائيل" وغيرها من العبارات كما هي حسب كتاباتهم، حتى يتبين لنا مدى الرفض أو المناهضة أو النقد للصهيونية، وحتى يتبين رؤية الفكر المغاير أيضًا للعرب.

 

كما وضع الكتاب في ملخصه آراء المفكرين اليهود لتعامل العرب مع القضايا المتعلقة بالصهيونية وإسرائيل.