رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يوليو.. «المصرى للتأمين» يعقد ندوة للاهتمام بالتأمين الزراعى فى مصر

التأمين الزراعي
التأمين الزراعي

كشف الاتحاد المصري للتأمين أنه  يدرس إقامة ندوة تثقيفية افتراضية الشهر المقبل؛ لتنمية الاهتمام بالتأمين الزراعي وتقديم أنواع المنتجات التأمينية المختلفة في هذا المجال من خلال معيدي النامين المتخصصين، وتمت مناقشة إمكانية التحضير لورشة عمل افتراضية، بالاشتراك مع اتحاد شركات التأمين وإعادة التأمين السودانية إضافة إلى الشركات الرائدة في التأمين الزراعي في السودان لعرض التجربة السودانية والاستفادة منها في السوق المصرية.

أضاف الاتحاد، في نشرته الأسبوعية الصادرة السبت، أن مؤتمر الخرطوم للتأمينات الزراعية خرج بالعديد من التوصيات أبرزها عقد مؤتمر التأمين الزراعي بصورة دورية، ضرورة اهتمام الدولة في قطاعها الزراعي بالتأمين الزراعي على مستوى القوانين والسياسات الاقتصادية الكلية، وكذلك زيادة حجم التمويل من الدولة والمؤسسات الإقليمية والدولية للقطاع الزراعي، وضرورة سن قوانين لتنظيم العلاقة بين شركاء العملية الإنتاجية.

وأوضح أنه بجانب تكوين جمعيات ومنظمات لصغار المزارعين لتمثيلهم وتمويلهم وتمويل التعاقدات الزراعية والمشاريع التطويرية، ضرورة تدخل وزارة المالية في ضبط أسواق المنتجات الزراعية والتحول لنظام البورصات، وإبقاء وزارة المالية بسداد مديونات أقساط التأمين للسنوات السابقة والاستمرار في دعم التأمين الزراعي (50%) كما هو متبع في تجارب الدول المماثلة وهو ما ورد في الأوراق التي قُدمت والاهتمام بنشر الوعي التأميني لدى قطاع المنتجين.

وأكد الاتحاد أن التوصيات شملت تطوير آليات إدارة التأمين الزراعي بالولايات وتكامل الأدوار بين شركات التأمين وكافة الشركاء في مجال التأمين الزراعي، والاستفادة من المنتجات التكنولوجية مثل (الاستشعار عن بعد والأرصاد الجوية والطائرات بدون طيار) والاستمرار في الدراسات والبحوث خاصة الاكتوارية وتوحيد الأسس والمعايير في تقديرات الخسائر بإعداد منهج متخصص لتعليم وتدريب الخريجين الزراعيين والكوادر المقدمة لخدمة التأمين الزراعي.

وشدد على زيادة فترة الاستلام للإنبات والبلاغات المنصوص عليها بوثائق التأمين والعمل على إجازة وثيقة التأمين على الإنتاج والإنتاجية كمتطلب أساسي لتطورات المرحلة المقبلة، وإعفاء التأمين الزراعي من الرسوم الحكومية والدمغات أسوة بما تم في التمويل متناهي الصغر، ودعم الدولة للـتأمين الحيواني أسوة بالتأمين المحصولي، وإدخال التكنولوجيا الحديثة في تأمين الماشية وتغطية المحميات الطبيعية.