رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكاظمي: جادون في الوصول إلى قتلة الناشطين بالعراق

مصطفى الكاظمي
مصطفى الكاظمي

أكد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي اليوم السبت أن الأجهزة الأمنية والقضائية جادة بالعمل للوصول إلى قتلة الناشطين في العراق.

وقال الكاظمي، خلال زيارته اليوم عائلة  القتيل أنس مالك الذي لقي حتفه متاثرا بجراحه بعد إصابته خلال التظاهرات في مدينة الناصرية العام الماضي :" لقد تمكنا في وقت سابق من إلقاء القبض على قتلة الصحفي أحمد عبد الصمد وفرق الموت في البصرة وعدد من قتلة المتظاهرين".

وذكر أن "الناصرية عانت من التهميش لعقود طويلة، ويعاني أبناؤها اليوم بسبب قلة الخدمات والسياسات الخاطئة، وأن الحكومة تولي اهتماما كبيرا بالمحافظة وقد افتتحنا اليوم عددا من المشاريع المهمة التي من شأنها تقديم الخدمات لأبنائها".

وكان رئيس  الوزراء مصطفى الكاظمي قد وصل صباح اليوم إلى محافظة ذي قار وافتتح عددا من المشاريع الخدمية المهمة في المحافظة بينها محطة لإنتاج الطاقة الكهربائية بطاقة 500 ميجا واط ومستشفى الناصرية الذي يستوعب 492 سريرا.

يأتي ذلك في إطار سعي الحكومة إلى الاهتمام بتطوير محافظة ذي قار.

وفي سياق متصل، أكدت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، الخميس الماضي، أن البحث عن مصير المخطوفات الإيزيديات والتركمانيات والشبكيات في العراق من قبل عناصر تنظيم "داعش" واجب وطني وأخلاقي وإنساني.

وقال فاضل الغراوي عضو مفوضية حقوق الإنسان في العراق، في بيان، إن مصير الآلاف من المختطفات الإيزيديات والتركمانيات والشبكيات على يد عصابات "داعش" الإرهابية ما زال مجهولا.

وأضاف أن عوائل ضحايا عصابات "داعش" الإرهابية لها حق معرفة مصير المختطفات وتقديم الجناة للعدالة ومعالجة الأضرار، مطالبًا الحكومة بتكثيف جهودها الدبلوماسية والأمنية بإطلاق حملات للبحث عن المختطفات ومعرفة مصيرهم كون هذا الأمر يمثل أولوية لأسر الضحايا.

ودعا "الغراوي" إلى إطلاق برامج تأهيل الناجيات وجبر الضرر للعوائل التي تعرضت لجرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الانسانية على يد عصابات "داعش" الإرهابية، وأن تسعى الحكومة لإصدار قرار أممي للتعويضات بما يحقق الإنصاف للضحايا.

وكان البرلمان العراقي قد شرع في مارس الماضي قانون الناجيات الإيزيديات، بعد أن تعرض هذا المكون العراقي إلى أقسى أعمال العنف استمرت ثلاث سنوات بعد سيطرة تنظيم "داعش" على قضاء سنجار في أغسطس عام 2014 ، وقام بعمليات قتل وتهجير وتنفيذ جرائم مروعة ضد الأهالي غير مسبوقة وسبي واختفاء آلاف من النساء والأطفال.