رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا تواضروس يترأس قداس تدشين كنيسة البابا بطرس خاتم الشهداء بالإسكندرية

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلاة تدشين الكنيسة بمشاركة عددًا من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وعلى رأسهم الأنبا بافلي أسقف قطاع المنتزة بالإسكندرية والأنبا إيلاريون والأنبا هيرمينا الأساقفة العموم بالإسكندرية والقمص إبرام إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية.


وخلال ترؤسه صلاة القداس الإلهي اتخذت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أثناء طقس التدشين كافة الإجراءات الاحترازية المتبعة من قبل الكنيسة من حيث التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات وفردا في كل دكه.

 

جدير بالذكر أنه كانت قد أعلنت كنيسة مارمرقس الرسول والبابا بطرس خاتم الشهداء سيدي بشر عبر صفحتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أنه سيتم بث صلوات القداس والتدشين عبر صفحتها على "فيس بوك" بالإضافة إلى القنوات الفضائية المسيحية.

 

وتتميز كنيسة القديسين مارمرقس الرسول والبابا بطرس خاتم الشهداء بسيدي بشر، بمكانة كبرى في الإسكندرية، كونها موطن حادث التفجير في عام 2011 الذي يعرف باسم تفجير كنيسة القديسين.

 

وتستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، في 20 يونيو الجاري، للاحتفال بعيد العنصرة وبدء صوم الرسل لمدة 21 يومًا.

 

ويعتبر صوم الآباء الرسل هو أول الأصوام التي صامتها الكنيسة الأولى بعد تأسيسها مباشرة، وأوصى به السيد المسيح شخصيًا، حينما انتقد اليهود تلاميذه متسائلين عن عدم رؤيتهم صائمين أبدًا، فأجابهم المسيح بأن التلاميذ في حالة فرح بوجوده معهم، أما حينما يُرفع عنهم فحينئذٍ يصومون، وهو ما تم فعليًا عقب صعود السيد المسيح إلى السماء وحلول الروح القدس على التلاميذ والرسل في يوم الخمسين، حسب ما هو مثبت بالبشائر الإنجيلية.

 

وتعيش الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فترة الخماسين المقدسة، والتي تعقب عيد القيامة المجيد، وسميت بذلك لأنها فترة تستمر لمدة خمسين يومًا، وتنحصر بين عيد القيامة وعيد العنصرة، وهي الفترة المحصورة بين عيد الفصح أي عيد القيامة وعيد الخمسين أي عيد العنصرة. 

 

واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الصعود المجيد، وهو ذكرى صعود أو ارتقاء السيد المسيح إلى السماء بعد أربعين يوما من عيد القيامة المجيد.

 

ويعتبر واحدا من بين 12 عيدًا تحتفل بها الكنيسة الأرثوذكسية، ويخلد ذكرى المرة الأخيرة التي ظهر فيها المسيح ليتحدث إلى تلاميذه بعد موته، حيث حاورهم أكثر من مرة على مدار أربعين يوما، بينها ظهوره لتلاميذه عند بحيرة طبرية، أما المرة الأخيرة فكانت على جبل الزيتون، ثم ارتفع إلى السماء واختفى وراء السحب أمام أعين التلاميذ، وفقا لروايات الإنجيل، وتحديدا الإصحاح الأول من سفر أعمال الرسل.