رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البنتاجون: إصابة 30 فردًا بمرض قلبى نادر بعد تلقيهم لقاحى «فايزر» و«مودرنا»

لقاح كورونا
لقاح كورونا

أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، جون كيربي، الجمعة، عن إصابة 30 فردا من أفراد الخدمة بحالة قلبية نادرة "التهاب عضلة القلب" بعد تلقي جرعة من لقاح "فايزر" أو "مودرنا" المضادين لفيروس كورونا.

 

وقال "كيربي" خلال مؤتمر صحفي: "لقد حددنا ما يقرب من 30 حالة من حالات التهاب عضلة القلب من بين أكثر من 3.6 مليون جرعة أعطيناها"، مضيفا:"نحن نأخذ كل واحد على محمل الجد ونعمل بشكل وثيق مع مركز السيطرة على الأمراض والشركاء الفيدراليين الآخرين، والمهنيين الطبيين الأكاديميين أيضا، لضمان تقييمنا لجميع الحالات باستمرار".

 

و أكد كيربي في الوقت ذاته  أن وزارة الدفاع لا تزال واثقة من اللقاحات وتواصل تشجيع الجمهور على تناولها، حسبما نقلت وسائل اعلام روسية.

 

وينتج التهاب العضلة القلبية عادة عن عدوى فيروسية، ويمكن للإصابة الشديدة أن تسبب قصور القلب أو عدم انتظام ضربات القلب أو حتى الموت.

 

والخميس، قالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، إن هناك عددا أعلى من المتوقع من حالات التهاب القلب، لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عامًا ممن تلقوا جرعتهم الثانية من لقاح "فايزر" أو "مودرنا".

 

وبحسب ما نقلت شبكة "سي إن بي سي"، فقد تلقت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تقارير عن 275 حالة في تلك الفئة العمرية اعتبارا من 31 مايوالماضي.

 

وتوقع العلماء ما بين 10 و102 حالة من التهاب عضلة القلب أو التهاب التامور، حيث تلتهب عضلة القلب أو البطانة المحيطة بها، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض.

 

وعلى الرغم من ندرتها، تم الإبلاغ عن إجمالي 475 حالة من حالات التهاب عضلة القلب أو التهاب التامور لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 30 عاما أو أقل.

 

وقالت الوكالة الطبية إن معظم المرضى الذين تم نقلهم إلى المستشفى، أو 81% منهم، تعافوا تماما من الأعراض. حتى 31 مايو، لا يزال 15 شخصا منهم في المستشفى، منهم ثلاثة في العناية المركزة.

 

يبدو أيضا من البيانات أن غالبية الحالات تحدث عند الرجال، ومتوسط وقت ظهور الأعراض من يومين إلى ثلاثة أيام.
 

يخشى العلماء بشأن مشاكل القلب المبلغ عنها لدى متلقي اللقاح الشباب، ويتساءلون عما إذا كانت ستتسبب في تندب الأنسجة العضلية أو عدم انتظام ضربات القلب.