رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الولايات المتحدة تعرب عن قلقها بشأن الانتخابات المقبلة في إثيوبيا

 انتخابات في إثيوبيا
انتخابات في إثيوبيا

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تشعر "بقلق بالغ" بشأن المناخ الذي ستُجرى فيه الانتخابات في إثيوبيا يوم 21 يونيو الجاري.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس في بيان نقلته وكالة رويترز: "نطالب السياسيين وقيادات المجتمع برفض العنف والامتناع عن تحريض الآخرين عليه".

 

يذكر أن هيئة الانتخابات الوطنية في إثيوبيا، كانت قد قررت إجراء الانتخابات التشريعية في الـ21 من يونيو المقبل، وذلك بعد تأجيلها مرتين، الأولى بسبب كورونا والثانية لأسباب لوجستية.

وكان من المقرر إجراء الانتخابات في إثيوبيا في أغسطس 2020 لكن رئيس الوزراء أبي أحمد أرجأها بسبب جائحة كوفيد-19.

وتقرر استثناء إقليم تيجراي من الانتخابات المقبلة فيما يتعافى من عملية عسكرية ضد "جبهة تحرير تيجراي"، التي أدرجتها الحكومة المركزية مؤخرا في قائمة "المنظمات الإرهابية".

وتعد الانتخابات المقبلة السادسة من نوعها منذ إقرار البلاد الدستور الوطني عام 1994، والأولى في عهد رئيس الوزراء الحالي أبي أحمد.

ويواجه رئيس الوزراء أبي أحمد وحزب "الازدهار" الذي يتزعمه تحديات من أحزاب عدة قائمة على العرق تطالب بمزيد من السلطة لمناطقها.

وفي منتصف مارس الماضي، وجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين الاتهام للحكومة الإثيوبية في جرائم تطهير عرقية تم ارتكابها في غربي إقليم تيجراي، مطالبا بإنهاء ما سماها بـ"انتهاكات حقوق الإنسان"، وفتح تحقيق دولي.

وبدأ الصراع في إقليم تيجراي منذ نوفمبر الماضي، عندما شن رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، هجوماً للإطاحة بالحزب الحاكم في المنطقة بعد أن استولى مقاتلوه على قواعد عسكرية فيدرالية.

ويستمر القتال في تيجراي رغم إعلان الحكومة المركزية انتصارها على جبهة تحرير شعب تيجراي.

وأسفر القتال الدائر في الإقليم عن مقتل المئات وتشريد عشرات الآلاف من السكان المحليين.

وهناك مخاوف على المستوى الدولي حيال التقارير التي يتوالى ظهورها عن جرائم شنيعة يرتكبها الجانبان أثناء القتال الدائر بينهما وتفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة، وفقا لمراسلين.