رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سقوط الغطاء الزجاجى لأحد أباليك الثريا النحاسية بمسجد الرفاعى

أباليك الثريا النحاسية
أباليك الثريا النحاسية بمسجد الرفاعي

أعلنت وزارة السياحة والآثار عن سقوط الغطاء الزجاجي لأحد أباليك الثريا النحاسية بمسجد الرفاعي، وقال بيان صادر عن الوزارة إنه أثناء مرور مفتش آثار مسجد الرفاعي، صباح اليوم، لتفقد المسجد بعد فتحه للزيارة، لاحظ سقوط الغطاء الزجاجي الذي يعلو أحد أباليك الثريا النحاسية التي تتدلى من سقف القاعة الملكية.

واستدعى مدير المنطقة فريق المرممين لفحص حالة الغطاء الزجاجي ودراسته تمهيدا لترميمه.

كما توجه الدكتور أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إلى المسجد لمعاينة الثريا.

وأثناء مرور مفتش آثار مسجد الرفاعي، صباح اليوم، لتفقد المسجد بعد فتحه للزيارة، تلاحظ سقوط الغطاء الزجاجي الذي يعلو أحد أباليك الثريا النحاسية التي تتدلى من سقف القاعة الملكية. 

جدير بالذكر، أن خوشيار هانم، والدة الخديو إسماعيل، أمرت ببناء جامع الرفاعي عام ١٨٦٩م، ثم توقف العمل به، واستكمل بناءه في عهد الخديو عباس حلمي الثاني، حيث قام المهندس المجري ماكس هرتز ببنائه وتم افتتاحه عام ١٩١٢.

يذكر أن المسجد بني قديماً "بزاوية الرفاعي" المدفون بها الشيخ على أبى شباك الرفاعي، والموجود قبره بالمسجد حتى الآن، ومنه اتخذ المسجد اسمه، إلا أنه بعد إنشاء المسجد نُسبت التسمية إلى الشيخ العارف بالله السيد أحمد الرفاعي المدفون بالعراق، وجد أحمد الصياد والد الشيخ على أبى شباك. 

يقع المسجد حالياً بميدان صلاح الدين بحي الخليفة التابع للمنطقة الجنوبية بالقاهرة، صاحب تصميم المسجد هو حسين باشا فهمى المعمار ابن عبدالكريم بك أخو محرم بك الذى شغل منصب محافظ الإسكندرية، وتزوج من "تفيدة هانم" بنت محمد على باشا، تعلم في مصر ودخل مدرسة السواري بها ثم اختير للسفر إلى فرنسا في بعثة سنة 1844 لكى يلتحق بالمدرسة الحربية المصرية بباريس، ثم دخل في قسم السلك المدني وتخرج منه والتحق بمدرسة الهندسة العليا بباريس. 

لما أتم دراسته عاد إلى مصر في عهد عباس الأول وعمره 22 سنة، فأنعم عليه الوالي برتبة أمير آلاي، وشغل عدة مناصب مرموقة منها مدير جمرك الإسكندرية ثم محافظ السويس ثم وكيل لديوان الأوقاف، وهى الوظيفة التي قام خلالها بتصميم مسجد الرفاعي وعدة مبانٍ أخرى، واشتهر أثناء دراسته بفرنسا باسم كوجك حسين بك تمييزاً له عن حسين بك نجل محمد على باشا، الذى كان زميلاً له بالدراسة، ثم عرف بعد ذلك باسم حسين باشا فهمى المعمار، وأدركته الوفاة سنة 1891.