رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انقطاع مياه الشرب وضعفها عن 16 منطقة في أسوان

انقطاع مياه الشرب
انقطاع مياه الشرب

تنقطع مياه الشرب، مساء اليوم الجمعة، عن عدد من المناطق داخل مدينة أسوان، وذلك نظراً لقيام شركة مياه الشرب والصرف الصحى بتنفيذ أعمال إحلال وتجديد خطوط طرد الصرف الصحي بجوار مخبز الشرطة بطريق السماد، بالإضافة إلى  تنفيذ أعمال ربط بعض شبكات المياه بالكورنيش وحي غرب وحي شرق.

وتنقطع مياه الشرب عن المناطق الآتية: "وسط البلد بالكامل، الكورنيش بالكامل، شرق البندر بالكامل، شارع البركة، شارع المطار، السوق السياحي، الحدادين، أرض أبو شوك، سوق الخميس، أطلس، شارع سعد زغلول"، ذلك بجانب ضعف المياه بعدة مناطق بحي شرق وهي: "كوبرى الصدرية، الحصايا، الحكروب، الناصرية، أرض الجميلي".

ويأتي انقطاع المياه اعتباراً من الساعة العاشرة من مساء اليوم الجمعة، حتى الساعة العاشرة من صباح اليوم التالى السبت.

لذا تهيب محافظة أسوان المواطنين والجهات الخدمية المعنية بتوفير احتياجاتهم واحتياجات المواقع الخدمية من مياه الشرب قبل الفترة المحددة.

جدير بالذكر أن أجري اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، أمس الخميس، جولة تفقدية داخل المنطقة الصناعية القديمة بالعلاقي شملت عدد من المصانع المتخصصة في إنتاج الأثاثات والبويات وصقل وتقطيع الرخام والجرانيت، بالإضافة إلي تفقد عدد 2 مراكز معتمدة لصيانة السيارات من كبرى الشركات العالمية، وذلك من ضمن 150 مصنع صغير ومتوسط داخل المنطقة الصناعية تصل إستثمارتهم إلى 450 مليون جنيه مما ساهم في توفير المئات من فرص العمل.

وجاء ذلك من أجل توفير الألاف من فرص العمل للشباب الأسواني ، بالإضافة إلى دفع سير العمل وجذب المزيد من المشروعات الإنتاجية والإستثمارية بتحويلها إلي منطقة صناعية نموذجية.

كما تفقد محافظ أسوان، المنطقة الخدمية والتي تضم 30 محل حيث وجه لتذليل كافة العقبات أمام المستأجرين وإستغلالها لخدمة العاملين بالورش والمصانع والمترددين عليها ، وأعقب ذلك عقد اللواء أشرف عطية إجتماع مع بعض مستثمرى المنطقة وممثلي أصحاب الورش للوقوف من أرض الواقع على أهم العقبات والمشاكل التى تواجه المستثمرين والمنتفعين سواء أصحاب المصانع أو الورش الحرفية للمساهمة في إيجاد حلول واقعية وسريعة لإنتظام سير العمل بها والتي من أبرزها مشاكل مياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء والطرق ، بجانب قلة الخدمات العامة ، علاوة على تراكم فوائد الإيجارات علي أصحاب الورش الحرفية لسنوات ماضية.