رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الولايات المتحدة تهدد إيران بعقوبات فى حال نقلت سفنها أسلحة عبر الأطلسى

بايدن
بايدن

هددت وزارة الخارجية الأمريكية إيران بفرض عقوبات عليها في حال تبين أن هدف تحركات سفنها في المحيط الأطلسي يكمن في نقل أسلحة إلى دول أخرى.

 

وحسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس: "إذا كان يمثل ذلك محاولة لنقل أسلحة أو انتهاك الالتزامات الدولية بطريقة أو بأخرى، فإننا سنكون مستعدين للرد".

 

وأوضح برايس: "نحن على استعداد لاستخدام الآليات المتوفرة لدينا، بما في ذلك العقوبات، ضد أي أطراف تساعد على تقديم إيران أسلحة إلى شركائها، الذين يلجؤون إلى العنف، أو إلى القوات المدعومة من قبلها".

 

وفي وقت سابق من اليوم أكد مساعد القائد العام للجيش الإيراني للشؤون التنسيقية، الأميرال حبيب الله سياري، أن المدمرة "سهند‎" الحديثة والسفينة "مكران"، وهي ناقلة نفط سابقة تم تحويلها إلى قاعدة عائمة، دخلتا مياه المحيط الأطلسي، دون الرسو في أي ميناء لتستمرا لاحقا مسارهما باتجاه شمال المحيط الأطلسي.

 

وفي 29 مايو نقلت صحيفة "بوليتيكو" أن الطرف الأمريكي ليس على علم دقيق بوجهة سير السفينتين الإيرانيتين في المحيط الأطلسي، لكنه يفترض أنهما متجهتان إلى فنزويلا، بينما أضافت المصادر أن الهدف وطابع الشحنة لا يزالان مجهولين.

 

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة ستبقي مئات العقوبات على إيران حتى لو توصل البلدان إلى تسوية لإنقاذ الاتفاق حول الملف النووي الإيراني.

 

وفي حال التوصل إلى تسوية في ختام المحادثات غير المباشرة المتواصلة منذ شهرين في فيينا، والتي تستأنف نهاية الأسبوع الراهن "سيقع على عاتقنا رفع العقوبات التي تخالف أحكام الاتفاق المبرم العام 2015 حول الملف النووي"، على ما أوضح بلينكن خلال جلسة استماع برلمانية في واشنطن.

 

وأضاف أن الحكومة "ستبقي عقوبات لا تخالف هذا الاتفاق، وتشمل الكثير من سلوك إيران المضر في سلسلة من المجالات".

 

وأضاف: "أتوقع حتى بعد العودة إلى احترام الاتفاق بقاء مئات العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إذا لم تكن تخالف أحكام الاتفاق، وستبقى نافذة حتى تغير إيران سلوكها".

 

لكنه لم يلتزم استمرار العقوبات التي تستهدف المصرف المركزي الإيراني والقطاع النفطي ردا على سؤال طرحته عضو في مجلس الشيوخ الأمريكي.

 

وبموحب الاتفاق المبرم في 2015 مع الدول الكبرى "الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وروسيا وألمانيا وفرنسا" استفادت إيران من رفع العقوبات الاقتصادية الدولية في مقابل التزامها عدم حيازة السلاح النووي.