برلماني يحصل على موافقة «الصحة» بتخصيص مركز شباب أبوالمطامير لتلقي لقاح كورونا
حصل الدكتور وجيه رشدي، عضو مجلس الشيوخ، على موافقة وزارة الصحة، بتخصيص مركز شباب أبوالمطامير بمحافظة البحيرة ضمن الأماكن المخصصة لتلقي لقاح فيروس كورونا المستجد، نظرًا لوجود كثافة سكانية كبيرة بالمركز تتخطى النصف مليون نسمة موزعة على 20 قرية.
وقال عضو مجلس الشيوخ، إن هناك عدد كبير من المواطنين يعانون بسبب صعوبة انتقالهم إلى المستشفيات الوحدات الصحية المخصصة لتلقي لقاح كورونا، نظرا ابتعادها عن محل إقامتهم، مشيرا إلى أن كل وحدة صحية تخدم منطقة جغرافية كبيرة، ويضطر المواطنين إلى اتخاذ أكثر من وسيلة مواصلات للوصول إليها، وهو ما يمثل صعوبة على عدد كبير من المواطنين ولاسيما كبار السن الذين يعدون من الفئات ذات الأولوية في تلقي اللقاح.
- زيادة عدد مراكز تلقي اللقاح سيساهم في سرعة تلقيه
وأضاف «رشدي»، أن زيادة عدد مراكز تلقي اللقاح، سيساهم أيضًا في سرعة خطوات تلقي المواطنين للقاح وفقًا لخطة الدولة للتلقيح، بما يؤدي بدوره إلى تقليل نسبة الإصابات والحماية من الفيروس، مطالبًا بإعادة النظر في خريطة مراكز تلقي اللقاح، ليتم التوسع فيها، بحيث تشمل أكبر قدر ممكن من المستشفيات والوحدات الصحية المنتشرة في أنحاء الجمهورية بما يسهل حركة انتقال المواطنين إليها لتلقي اللقاح.
- زيادة عدد مراكز التطعيم من 40 لـ 139
وكان الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، قد أوضح أنه بعد توافد كميات أكبر من اللقاحات تم التوسع في أعداد الرسائل التي يتم إرسالها للمواطنين بواقع 250 رسالة موجه لكل مركز تطعيم.
وذكر أنه تم زيادة عدد مراكز التطعيم من 40 مركزًا لـ 139 مركزًا، لاستيعاب الزيادة في أعداد المواطنين مع توافد شحنات اللقاح، مشيرًا إلى أنه تم السماح بمدة 3 أيام فقط للمتخلفين عن التطعيم بالتوجه للمركز للحصول عليه.
وأوضح أنه مع التوسع في أعداد الذين يتم إرسال رسائل تلقي التطعيم لهم وإتاحة فترة زمنية للمتخلفين والذين تصل نسبتهم إلى نحو 40% ممن سبق إرسال رسائل لهم أدى ذلك للتزاحم على بعض مراكز التطعيم في محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية.
وأشار إلى زيادة عدد مراكز التطعيم ضد كورونا بنحو 200 مركز جديد إلى جانب الـ 139 مركزًا، من بينهم 40 مركزًا في القاهرة فقط، مع إعادة توزيع المواطنين المسجلين لتخفيف الضغط على المراكز التي تشهد تكدسًا
