رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خريجة مدرسة ماريا أوزيليا التى رفضت «طفلة الكيرلى» تفجر مفاجأة

مارلى ووالدها
مارلى ووالدها

كشفت جينا عماد- خريجة مدرسة ماريا أوزيليا بروض الفرج- عن مفاجأة جديدة فى واقعة رفض طفلة داخل المدرسة بسبب شعرها الكيرلى.

وقالت جينا عماد، فى منشور لها عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «أنا مش متفقة مع المدرسة طبعا في إنهم اتكلموا قدام البنت، وكان لازم يوضحوا الموضوع للأم لوحدها بعيد عنها.. بس للتوضيح البسيط إحنا اتربينا في المدرسة ديه أكتر ما اتربينا في بيوتنا، وكنا كلنا فيها واحد ومافيش حد فينا اتعرض للتنمر على عكس مدارس تانية كتير، لكن اللي حابة أوضحه هو الموقف اللي حصل ده». 

وتابعت: «أب وأم بيقدموا في المدرسة لبنتهم وزي أي مدرسة اتعملها test، وواضح من الصورة إنها كانت كويسة كمستوى يعني، والبنت أصلا already اتقبلت ومكتوب OK على الورقة من فوق يعني البنت مترفضتش ولا حاجة، كان بس التعليق البسيط من الإدارة إن البنت شعرها مينفعش تيجي بيه المدرسة وهي مسيباه أو مش ملموم كويس والتوك بتكون لونها أبيض ده حسب سياسة المدرسة.. واللي احنا اتربينا عليه التوك والشرابات لونها أبيض والشوز أسود ومتلمع واللبس يكون مكوي ومترتب والشعر مش سايب وملموم كويس كشكل ومظهر يليق بالمدرسة، وفي فصلي أنا تحديدا كان عندنا ٣ أو ٤ بنات شعرهم كيرلي وبرضه كان لازم ييجوا بيه متسرح وملموم كويس».

واستكملت: «إن البنت شعرها كيرلي ده مش حاجة وحشة أو حاجة تستدعي التنمر بالعكس الشعر الكيرلي كلنا بنحبه وعارفين إن ليه رعاية خاصة، كان بس التعليق إنه مافيش مشكلة في الكيرلي بس لازم يكون مهندم وملموم مش أكتر، ونقول تاني إن البنت اتقبلت لكن باباها أصر إنه يسحب الملف بتاعها رغم إن الإدارة اعتذرت للأهل على زعلهم من سوء التفاهم اللي حصل والأهل كمان ردوا الاعتذار والموقف عدى».

كان ماركو عادل، ولي أمر الطفلة «مارلي»، قد استغاث بوزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي، بعد رفض قبول ابنته في مدرسة ماريا أوزيليا بالقاهرة بسبب مظهرها الخارجي خاصة «شعرها الكيرلي»، وفق ما كتب الأب عبر صفحته الشخصية على فيسبوك.

وقال عادل: «نفسية ابنتي تدمرت بعد ما خرجت المعلمة من المقابلة الشخصية وقالت مشكلة ابنتك الوحيدة هي إن شكلها مش حلو، وشعرها مش ناعم أمام الطفلة، ما تسبب في أذى نفسي كبير».

وتابع الأب في استغاثته: «كيف يكون تقييم الطلاب في المدارس بناء على الشكل أو غيره من الأشياء الظاهرية، وكيف يتم التنمر على الطفلة بهذا الشكل»، مطالبا المسئولين بالتدخل لحل الأمر.

جينا عماد
جينا عماد