9 أفلام جديدة أضيفت إلى قائمة مهرجان «كان» السينمائي
أضيفت 9 أفلام إلى القائمة الرسمية للدورة الرابعة والسبعين من مهرجان كان السينمائي، أمس الخميس، بحسب ما أعلن منظمو المهرجان في بيان، بينها شريط عن سيرة فرقة الراب "إن تي إم" وآخر أعمال المخرج الأرجنتيني المقيم في باريس غاسبار نويه.
وأُدرج فيلمان فرنسيان جديدان ضمن عروض منتصف الليل، أحدهما جديد الأخوين أرنو وجان ماري لاريو من بطولة ممثلهما المفضل ماتيو أمالريك، والثاني بعنوان "سوبريم" للمخرجة أودري إستروغو عن فرقة الراب الفرنسية "سوبريم إن تي إم".
كذلك أضيف عدد من الأفلام الأولى لمخرجيها بينها "ميه فرير إيه موا" للفرنسي يوهان مانكا مع الممثلين سفيان خميس ودالي بن صالح (الذي يشارك في فيلم جيمس بوند المقبل)، و"مي يوبيتا، مون أمور" للمخرجة نويمي ميرلان.
- أفلام جديدة خارج المسابقة
ومن الأفلام الجديدة خارج المسابقة "وير إز آن فرانك؟" للمخرج آري فولمان المعروف خصوصا بفيلمه "والتس ويذ بشير" (فالس مع بشير) سنة 2008.
وفي فئة "كان بروميير" الجديدة للمخرجين ذوي الخبرة، يقدم غاسبار نويه فيلمه الجديد "فورتيكس".
ولم يعلن مهرجان كان حتى الآن عن فيلم افتتاح قسم "نظرة ما"، ولم يكشف النقاب كذلك عن الفيلم الذي سيلي احتفال توزيع الجوائز في 17 يوليو.
ولم يفصح المهرجان بعد عن أسماء أعضاء لجنة التحكيم التي يترأسها الأميركي سبايك لي، ولا عن ملصق الدورة الرابعة والسبعين.
وفي سياق متصل، أعلن محامي المخرج الروسي كيريل سيريبرينكوف لوكالة فرانس برس الاثنين الماضي، أن موكله لن يستطيع حضور مهرجان كان السينمائي في فرنسا حيث يشارك فيلمه الجديد في المسابقة الرسمية، بسبب القرار الصادر في حقه بمنعه من مغادرة الأراضي الروسية.
وأكد ديمتري خاريتونوف أن "كيريل (سيريبرينكوف) لا يمكنه مغادرة الأراضي الروسية"، موضحا أن هذا الحظر سار حتى نهاية مدة وقف التنفيذ المصاحبة لعقوبة السجن الصادرة في حق المخرج الروسي، أي حتى يونيو 2023.
وحُكم على المخرج البالغ 51 عاما، نهاية يونيو 2020 بالسجن ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ ودفع غرامة في قضية اختلاس أموال مساعدات عامة، وهو ما ينفيه سيريبرينكوف.
وكان سيريبرينيكوف أوقِف في أغسطس 2017 ثم وُضع قيد الإقامة الجبرية لأكثر من عام ونصف عام بتهمة اختلاس نحو 130 مليون روبل (1,76 مليون دولار) من الإعانات العامة بين عامي 2011 و2014.
