رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمن البولندي يعتقل مواطنًا بتهمة التجسس لصالح روسيا

الأمن البولندي
الأمن البولندي

اعتقلت أجهزة الأمن البولندية مواطنًا بولنديًا يُدعى، يانوش أن، بتهمة التجسس لصالح روسيا.

وذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية، اليوم الخميس- أن المدعي العام البولندي استخلص من التحقيق مع هذا المواطن أنه كان يعمل لصالح روسيا، وقام بتنشيط أعماله بعد احتجاز شريكه بتهمة التجسس.

وأشارت جهات التحقيق البولندية إلى أن يانوش حاول، بطلب من موظفي الاستخبارات الروسية، إقامة اتصالات مع الساسة البولنديين والغربيين، بمن فيهم العاملين في البرلمان الأوروبي، موضحة أن المشتبه به قام بأعماله في أراضي بولندا والاتحاد الأوروبي والدول الأخرى، الأمر الذي كان جزءًا من مشاريع الدعاية والتضليل الروسية الهادفة إلى إضعاف مواقع بولندا في الاتحاد الأوروبي وعلى الساحة الدولية.

وأكدت النيابة العامة البولندية أن احتجاز المشتبه به جرى 31 مايو الماضي، وأن أفراد الأمن عثروا أثناء عملية تفتيش شقته على مبلغ كبير يقدر بأكثر من 300 ألف زلوتي (ما يعادل نحو 84 ألف دولار) والعديد من ناقلات المعلومات.

وأصدرت محكمة بولندية قرارًا باعتقال هذا المواطن البولندي لمدة 3 أشهر، حيث يواجه تهمة تصل عقوبتها إلى 10 سنوات سجنا.

وفي سياق العلاقات الروسية الأمريكية، أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، أن روسيا جاهزة لأن تبحث مع الولايات المتحدة الأمريكية كل الإمكانيات لتطبيع عمل البعثات الدبلوماسية للبلدين.

ودعا ريابكوف- في تصريح أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم- إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن عمل البعثات الدبلوماسية بين البلدين، مشيرا إلى أن موسكو وجهت العديد من المذكرات الدبلوماسية إلى الجانب الأمريكي في هذا الخصوص.

وأضاف المسئول الروسي: "لا أعتقد أنه يجب علينا أن نقف في مواجهة الحائط في هذا المجال، خاصة على خلفية ما يحدث في العالم والقضايا القائمة في مجال الإشراف على الأسلحة والنزاعات الإقليمية"، مشددًا في الوقت ذاته على ضرورة اتخاذ واشنطن خطوات إيجابية "حتى لو كانت صغيرة في هذا الشأن"، لإنهاء الخلافات والأزمات المستمرة من عدم مشاركة ممثلي روسيا والولايات المتحدة في الفعاليات الرسمية.

وفرضت الولايات المتحدة الأمريكية في نهاية عام 2016 حظر دخول الدبلوماسيين الروس إلى مسكنين تابعين للسفارة الروسية في واشنطن والبعثة الروسية في نيويورك، على الرغم من أنهما يعتبران ملكية دبلوماسية روسية، ويعود السبب الرئيسي لهذا القرار إلى التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وقامت موسكو بالرد على قرار واشنطن إغلاق القنصليات الروسية في سان فرانسيسكو وسياتل والبعثة التجارية الروسية في الولايات المتحدة وعددا من المباني الأخرى التي تملكها روسيا، وطرد العشرات من الدبلوماسيين الروس بالمثل.