رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمريكا تتعهد بدفع 3.5 مليار دولار لتوفير لقاحات «كورونا» للدول الفقيرة

لقاح فايزر
لقاح فايزر

أعلن مسئول أمريكي في البيت الأبيض، اليوم الخميس، عن أن الولايات المتحدة ستتبرع بـ500 مليون جرعة من لقاح "فايزر" للدول الأكثر فقرا حول العالم.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستدفع 3.5 مليار دولار لصالح توزيع لقاحات كورونا للدول الفقيرة.

وأضاف البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يعتزم شراء 500 مليون جرعة من لقاح "فايزر" المضاد لفيروس كورونا للتبرع بها لأكثر من 90 دولة منخفضة الدخل.

ودعا البيت الأبيض، في بيان رسمي، الدول الأخرى إلى الاضطلاع بدورها للمساعدة في وضع حد للجائحة، حسبما أفادت وكالة "رويترز" الإخبارية.

وجاء الإعلان عن التبرع بالجرعات، وهي أكبر كمية تتبرع بها دولة واحدة، قبل اجتماع بايدن بزعماء دول مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، والتي تشمل أيضًا بريطانيا وكندا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان، في كورنوول بإنجلترا.

وقال البيت الأبيض إن "الهدف من تبرع اليوم هو إنقاذ الأرواح وإنهاء الجائحة وإرساء الأساس للمزيد من التحركات التي ستعلن في الأيام المقبلة".

وأكدت شركة "فايزر" الأمريكية وشريكتها الألمانية "بيونتك" أنهما ستوفران 200 مليون جرعة في 2021 و300 مليون في النصف الأول من العام المقبل، كي توزعها الولايات المتحدة على 92 دولة من الدول منخفضة الدخل والاتحاد الإفريقي.

وستقدم "فايزر" تلك الجرعات بسعر التكلفة، وستنتجها في مواقعها في الولايات المتحدة.

وقال البيت الأبيض إن التبرع يعني "دفعة قوية للمعركة العالمية ضد الجائحة".

وأشار البيت الأبيض إلى أن التبرع الجديد يأتي علاوة على 80 مليون جرعة تعهدت واشنطن بالتبرع بها بنهاية يونيو الجاري، وملياري دولار مخصصة لتمويل مبادرة "كوفاكس" بقيادة منظمة الصحة العالمية والتحالف العالمي للقاحات والتحصين.

وأوضح البيت الأبيض أنها ستكون جزءًا من 4 مليارات دولار تعهدت بها الولايات المتحدة إجمالًا لكوفاكس هذا العام.

كانت قد قالت وسائل إعلام أمريكية إن إدارة الرئيس جو بايدن ستوفر 500 مليون جرعة من لقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا لنحو 100 دولة خلال العامين المقبلين، وستوزع حوالي 200 مليون جرعة هذا العام، والباقي في عام 2022.

وتعرضت الولايات المتحدة لضغوط لرفع معدلات التلقيح في البلدان الفقيرة.

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي وصل فيه بايدن إلى المملكة المتحدة في بداية رحلته الخارجية الأولى كرئيس للولايات المتحدة.