رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تجديد حبس أب اغتصب ابنته في المرج

اغتصاب
اغتصاب

جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنح المرج حبس أب متهم بالاعتداء على ابنته القاصر وتسببه في حملها، في منطقة المرج بمحافظة القاهرة لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات.

واستمعت النيابة لشهادة الأطباء الذين قاموا بإجراء عملية الولادة للمجني عليها، وكشفوا انهم استقبلوا الفتاة ولم يتجاوز عمرها 14 عاماً وكان معها والدها وكانت في حالة إجهاد وتعاني من آلام المخاض والوضع.

وعند الاستفسار عن والد الطفل أو قسيمة الزواج رد والدها بأنه زوّجها بورقة تسنين كونها صغيرة قائلاً: "بنجوز بناتنا صغيرين".

أقوال المجني عليها 

واستمعت النيابة إلى أقوال الفتاة وتعيش مع والدها، وقالت إن والدها اعتدى عليها جنسياً قبل عام.

وأضافت المجني عليها: "كان يدخل عليا وهو شارب مخدرات وينام جنبي وأنا حاولت امنعه كتير لكن كان أقوى مني، ولما عرفت إني حامل قلتله وحاولت اسقط الجنين لكن معرفتش، وأبويا قال ليا لما تولدي هنرمي الولد في الشارع ومحدش يعرف حاجة". 

- بداية الواقعة 

تعود تفاصيل الواقعة عقب اخطار من المستشفى العام بالمرج، يفيد بوصول "م. م."، لوضع مولدها داخل المستشفى، وبالاستفسار عن والد الأب اتهمت والدها باغتصابها وحملها منه سفاحًا، وأفادت الفتاة في التحقيقات بأن والدها عاشرها عدة مرات واكتشفت أنها حامل، حاول الأب إجهاض الفتاة إلا أنهما فشلا، حتى وصلت لوضع الطفل داخل المستشفى.

- القبض على الأب المتهم 

وألقت الأجهزة الأمنية القبض على الأب المتهم، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وخلال التحقيقات أقر الأب المتهم بالواقعة وقال إنها كانت ساعة شيطان.

وقررت نيابة المرج الجزئية تحت إشراف أحمد حنفي المحامي العام الأول، أمس،  حبس الاب المتهم باغتصاب ابنته وحملها منه سفاحا 4 أيام على ذمة التحقيقات، وكلفت النيابة بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة، و عرض الفتاة على الطب الشرعي، لإجراء تحليل البصمة الوراثية لبيان مدى صحة ادعائها بأن سفاحها من والدها.

- تعريف الاغتصاب 

ويعرّف قانون العقوبات المصري المواقع بأنها الاتصال الجنسي الطبيعي التام بين الرجل والمرأة، فلا تعد أية أفعال غير ذلك (مثل: المساس بالعضو التناسلي للمرأة، أو وضع شيء آخر فيه، أو إزالة بكارتها بإصبعه) من قبيل المواقعة، بل تعد هتك عرض أو شروع في اغتصاب، حسب القصد الجنائي للمتهم.

ولا يهم ما إذا كان الفاعل قد حقق النشوة الجنسية، بقذف مواده المنوية، أو لم يتمكن من ذلك؛ لأن العبرة تكون بوقوع الاتصال الجنسي من عدمه.[3] ويشترط في المواقعة أن تتم بالصورة الطبيعية؛ لذلك لو قام الجاني بإتيان الأنثى من الخلف، فلا يكون مرتكبًا لجريمة اغتصاب، بل لجريمة هتك العرض.