رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بمشاركة كنيسة الصعود بالقدس.. الأساقفة يترأسون قداس «عيد الصعود»

عيد الصعود المجيد
عيد الصعود المجيد

ترأس عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس، قداس عيد الصعود المجيد بمقر مطرانياتهم بحضور شعبي. 

 

وترأس الأنبا أنطونيوس مطران القدس والكرسي الأورشليمي، قداس عيد الصعود المجيد بكنيسة الصعود بجبل الزيتون بالقدس. 

وشاركه في إتمام صلوات القداس الإلهي الكهنة والشمامسة والراهبات ورهبان القدس بإجراءات مشددة. 

 

فيما ترأس الأنبا اكسيوس الأسقف العام بالقاهرة، صلوات قداس عيد الصعود المجيد بكنيسة مارمينا العجائبي بألف مسكن.

 

وفي السياق ذاته ترأس الأنبا إسحق أسقف طما إتمام صلوات القداس الإلهي؛ اليوم بدير القمص يسي ميخائيل بطما .

وشارك في إتمام صلوات القداس الإلهي عددًا من الشمامسة إلى جانب الشعب القبطي ملتزمين بكافة الأجرءات الاحترازية المتبعة. 

 

وفي إيبارشية منفلوط للأقباط الأرثوذكس، ترأس الأنبا ثاؤفيلس أسقف منفلوط للأقباط الأرثوذكس، صباح اليوم صلوات قداس عيد الصعود المجيد بكنيسة مارجرجس بمنفلوط متخذا كافة الإجراءات الاحترازية المتبعة من قبل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، من حيث التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات وفردا في كل دكه. 

 

عيد الصعود المجيد

 

وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس، بعيد الصعود المجيد.

وأعلنت الإيبارشيات بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن تنظيم صلوات القداسات احتفالات بهذه المناسبة، ولكن عن من خلال عدة طرق للحضور، حيث حددت بعضها  الحجز المسبق قبل الحضور للقداس، ومن بين هذه الكنائس ايبارشية شبرا الشمالية والجنوبية وقطاع كنائس مدينة نصر.


وعيد الصعود هو  ذكرى صعود أو ارتقاء السيد المسيح إلى السماء بعد أربعين يوما من عيد القيامة المجيد.

وعيد الصعود هو نهاية فترة الأربعين المقدسة، ثم تحتفل الكنيسة بعدها بـ10 أيام بعيد العنصرة الذي تبدأ بعده الكنيسة صوم الرسل مدته ما بين 15 يوما وحتى 43 يوما وينتهى يوم عيد الرسل وهو يوم استشهاد القديسين بطرس وبولس.

ويعتبر واحدا من بين 12 عيدًا تحتفل بهم الكنيسة الأرثوذكسية ويخلد ذكرى المرة الأخيرة التي ظهر فيها المسيح ليتحدث إلى تلاميذه بعد موته حيث حاورهم أكثر من مرة على مدار أربعين يوما بينها ظهوره لتلاميذه عند بحيرة طبرية أما المرة الأخيرة فكانت على جبل الزيتون ثم ارتفع إلى السماء واختفى وراء السحب أمام أعين التلاميذ وفقا لروايات الإنجيل، وتحديدا الإصحاح الأول من سفر أعمال الرسل.

وذكرت القصة الكاملة لعيد الصعود في الأصحاح الأول من سفر "أعمال الرسل" من الآية الأولى وحتى الحادية عشر، فتحدث الإصحاح الأول عن "اليوم الذي ارتفع فيه بعدما أوصى بالروح القدس الرسل الذين أختارهم، الذين أراهم أيضا نفسه حيا ببراهين كثيرة بعدما تألم وهو يظهر لهم أربعين يوما ويتكلم عن الأمور المختصة بملكوت الله"، كما تحدث عن "المعمودية" وأن علم الأزمنة عند الله حين قال "فقال لهم ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التي جعلها الآب في سلطانه.