رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من خطف للأطفال والفتيات لذبح الرجال وسبي النساء..

«قتل وحرق».. تقرير يكشف جرائم جماعات الإسلام السياسي في موزمبيق

جماعات الإسلام السياسي
جماعات الإسلام السياسي في موزمبيق

أدانت صحيفة "أفريكا نيوز" اختطاف جماعات الإسلام السياسي لعشرات الأطفال في شمال شرق موزمبيق العام الماضي، إلى جانب عمليات القتل والنهب وإحراق القرى وقطع رؤوس الرجال وسبي النساء وغيرها من الفظائع التي ترتكبها تلك الجماعات المتطرفة. 

ووفقا لمنظمة "أنقذوا الأطفال" الإغاثية البريطانية، قام الجهاديون المتطرفون باختطاف ما لا يقل عن 51 طفلًا غالبيتهم العظمى فتيات في شمال شرق موزمبيق العام الماضي، مشيرة إلى أن العدد الحقيقي لعمليات اختطاف الأطفال أعلى بكثير من الحالات المبلغ عنها. 

وأضافت المنظمة في تقرير لها أمس الأربعاء، أنه منذ اندلاع العنف في موزمبيق على يد جماعات الإسلام السياسي، تسببت العمليات الإرهابية وخصوصا في مقاطعة كابو ديلجادو، شمال شرق البلاد، في نزوح نحو 700 ألف شخص، مطالبة بالإفراج العاجل عن جميع الأطفال المخطوفين ومحاسبة الجناة. 

وذكرت المنظمة - بحسب ما نقلته الصحيفة عنها - أنه في نهاية مارس الماضي، شن متشددون مرتبطون بتنظيم "داعش" هجوما إرهابيا على مدينة بالما الواقعة في أقصى شمال البلاد، ما تسبب في مقتل العشرات وإجبار أكثر من 67000 على الفرار من منازلهم نصفهم من الأطفال. 

ونقلت الصحيفة عن تشانس بريجز ، مديرة منظمة "أنقذوا الأطفال" قولها:"مشاهدة عمليات اختطاف الأطفال  وإجبارهم على الفرار من الجماعات المسلحة، وما يتعرضون من هجمات وتهديدات هي أحداث صادمة للغاية بالنسبة لهؤلاء الصغار والمراهقين". 

وقالت إحدى أمهات الأطفال الذين تم اختطافهم، 42 عامًا وتدعى نورا، بحسب ما نقلت المنظمة بالقول عنها:"أخذوا بناتنا وحبسوهن في منازل مختلفة، وأخذونا وحبسونا في منزل آخر ثم عادوا وأخذوا الفتيات الصغار اللواتي كانوا مهتمين بهن، وتركوا النساء داخل المنزل." 

ومن جانبها قال أب لطفلة مخطوفة: "لا أعرف شيئًا.. أدعو الله أن يحمي ابنتي إذا تمكنت من إيجاد طريقة، آمل أن تتمكن من الهرب من هذا المكان". 

وتشهد موزمبيق هجمات متزايدة تشنها جماعات جهادية متطرفة يطلق عليها اسم "الشباب"، ارتكبت فظائع من شتى الأنواع، من نهب القرى وإحراقها، وقطع رؤوس الرجال، وسبي النساء، وخطف الأطفال لتجنيدهم في القتال أو لاستعبادهم جنسيا، ولا سيما الفتيات، بحسب صحيفة افريكا نيوز.