إيبارشية الفيوم تختتم احتفالاتها برحيل الأنبا أبرآم

تختتم إيبارشية الفيوم احتفالات القديس الأنبا إبرام، أسقف الفيوم والجيزة الراحل، اليوم الخميس، وذلك برئاسة الأنبا إبرام مطران الفيوم.

وبدأت  فعاليات احتفال إيبارشية الفيوم بعيد شفيعها القديس الأنبا أبرآم أسقف الفيوم والجيزة بديره بالعزب، الأسبوع الماضي بحضور نيافة الأنبا أبرآم مطران الإيبارشية ومجمع الآباء الكهنة دون حضور شعبي بسبب ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المستجد.

وتم إخراج جسد القديس من المزار الخاص به وحمله الآباء الكهنة ووضعوه أمام الهيكل ليبقى هناك طوال فترة الاحتفالات، كما قام نيافة الأنبا أبرآم بتطييب الجسد ثم بدأت بعد ذلك صلوات رفع بخور عشية.

يذكر أن الاحتفالات تشمل قداسات يومية وعشيات تتخللها مشاركة عددًا من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس، بتذكار رحيل الأنبا أبرآم أسقف الفيوم والجيزة

ووفقا لكتاب السنكسار الكنسي في مثل هذا اليوم رحل القديس الأنبا أبرآم أسقف الفيوم والجيزة وذلك في 10 يونيو سنة 1914

وتابع: ولد هذا القديس وكان اسمه بولس في سنة1829 بعزبة جلدة مركز ملوي مديرية المنيا من والدين تقيين فربياه تربية مسيحية وأدخلاه الكتاب فتلقي فيه العلوم الدينية التراتيل الكنيسة. ولما أظهر نبوغًا بين أقرانه رسمه الأنبا يوساب أسقف صنبو شماسًا علي كنيسة بلدته ومال قلبه إلى الرهبنة فقصد دير المحرق ورُسِمَ راهبًا باسم بولس غبريال المحرقي في التاسعة عشر من عمره.

وأضاف: اختاره البابا كيرلس الخامس أسقفا لأبرشية الفيوم والجيزة بدلًا من أسقفها المتنيح الأنبا إيساك فتمت رسامته باسم الأنبا أبرآم.

واختتم: وانتقل الأنبا ابرآم 10 يونية 1914م فشيعه إلى القبر أكثر من عشرة آلاف نفس من المسلمين والمسيحيين ووضع جثمانه الطاهر في المقبرة المعدة له في دير العذراء بالعزب.

في سياق متصل، تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني في 20 يونيو الجاري للاحتفال بعيد العنصرة وبدء صوم الرسل لمدة 21 يومًا