رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في أول رحلة خارجية له.. الرئيس الأمريكي يصل إلى المملكة المتحدة

بايدن
بايدن

وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى المملكة المتحدة، اليوم الأربعاء، في أول رحلة خارجية له كرئيس للولايات المتحدة، حسبما أفادت قناة "سكاي نيوز".
 

وكان الرئيس الأمريكي قد أوضح قبيل مغادرته للولايات المتحدة أن هدفه من الرحلة سيكون أن يثبت لروسيا والصين أن التحالف بين الولايات المتحدة وأوروبا قوي.
 

ومن المقرر أن يلتقي بايدن أولاً على انفراد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ويحضر قمة مجموعة السبع في المملكة المتحدة قبل السفر إلى بروكسل للمشاركة في قمة الناتو وقمة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
 

كان الرئيس الأمريكي جو بايدن، غادر في أول رحلة خارجية له، صباح اليوم الأربعاء، مؤكدا "أن هدفه سيكون أن يثبت لروسيا والصين أن التحالف بين الولايات المتحدة وأوروبا قوي".
 

وقال بايدن - للصحفيين في قاعدة أندروز المشتركة قبل مغادرته متوجهًا إلى المملكة المتحدة عندما سئل عن الهدف من الرحلة-: "تعزيز التحالف، توضيح لبوتين والصين أن أوروبا والولايات المتحدة "يد واحدة" حسبما ذكرت صحيفة ذا هيل الأمريكية.
 

وأضاف بايدن أيضًا أنه سيضع استراتيجية لقاح فيروس "كورونا" للعالم، وأن الهجمات الإلكترونية ستكون موضوع مباحثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المقرر إجراؤها في نهاية الرحلة التي تستغرق أسبوعًا.
 

وسيلتقي بايدن أولاً على انفراد مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ويحضر قمة مجموعة السبع في المملكة المتحدة قبل السفر إلى بروكسل للمشاركة في قمة الناتو وقمة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
 

ويهدف بايدن إلى إظهار تضامنه مع الحلفاء في أوروبا وآسيا قبل لقائه مع بوتين، الذي سيعقد الأسبوع المقبل في جنيف وسيكون أول لقاء فردي بين الرئيسين الأمريكي والروسي منذ تولي بايدن منصبه.
 

وتصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا منذ سنوات، ويأمل البيت الأبيض أن توفر القمة مع بوتين لبايدن فرصة لمواجهة موسكو بشأن سلوكها العدواني في أوكرانيا والفضاء الإلكتروني وأيضا إيجاد طريقة للمضي قدما في مجالات الاتفاق، مثل تغير المناخ.
 

ويأمل بايدن أيضًا في توحيد الحلفاء وراء نهج مشترك لمواجهة صعود الصين، والذي كان محوريًا في أجندته المحلية، حيث يدفع باتجاه استثمار قوي في البنية التحتية الأمريكية وتكنولوجيا المناخ لتعزيز القدرة التنافسية للولايات المتحدة ضد الصين.

 

ويسافر الرئيس الأمريكي أولا إلى بريطانيا لحضور قمة مجموعة الدول السبع، ثم إلى بروكسل لحضور قمة الناتو ولقاء رؤساء الاتحاد الأوروبي، يأتي ذلك في وقت قلل فيه الأوروبيون من سيق توقعاتهم لما يمكن أن ينتظروه من قيادة الولايات المتحدة على المسرح الخارجي.