رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في العيد الـ160 لتأسيسها.. مسئولون لبنانيون يشيدون بدور الشرطة في حفظ أمن البلاد

شرطة لبنان
شرطة لبنان

أكد عدد من المسئولين الحكوميين والسياسيين بلبنان أهمية قوى الأمن الداخلي اللبنانية (الشرطة اللبنانية) التي تحتفل اليوم بالعيد الـ 160 لتأسيسها، مشددين على دورها الهام في سبيل حفظ الأمن والاستقرار وإنفاذ القانون ومكافحة الإرهاب والجريمة، معتبرين أن ضباطا ورتباء وأفراد قوى الأمن الداخلي هم رمز الدولة، والركن الأساس في بنيتها.
 

وحيا اللواء عماد عثمان المدير العام لقوى الأمن الداخلي جهود ضبّاط ورتباء وأفراد قوى الأمن الدّاخلي في المحافظة على الأمن والسلم الأهلي وخصوصا في هذه الظروف الدقيقة التّي يمرّ بها لبنان، داعيًا الجميع لأن يكونوا واعين إلى هذه المرحلة المضطربة، خصوصا أن المؤسّسة أدت دورا فعالا في حفظ الأمن الداخلي وباتت حاجة الوطن والمواطنين اليها اليوم أكثر من اي وقت مضى.
 

ودعا المدير العام الضباط والرتباء والأفراد لأن يكونوا حكماء في هذه المرحلة الحسّاسة، وأن يتحلوا بالصبر ويتحملوا هذه الفترة العابرة، مؤكدا أنهم مع المواطنين سيكونون جميعًا يدًا واحدة، بما أوتوا من قدرات، لعبور هذا النفق، ويثبتوا للتاريخ أن الأزمات مهما اشتدت على لبنان، فإن الأمن خطّ أحمر، ورجال قوى الأمن الداخلي هم صورة الوطن والسلام.
 

كما قام وفد من متقاعدي قوى الأمن برئاسة العميد المتقاعد بسام الأيوبي بوضع إكليل من الزهور على نصب الشهداء في ساحة المقر العام للأمن الداخلي، كما قدم الوفد بتقديم التهنئة للواء عماد عثمان المدير العام لقوى الأمن الداخلي بحلول هذه الذكرى التي جاءت تحت شعار الأمن أمانة.
 

كما كرم المدير العام اللواء عماد عثمان بحضور قادة الوحدات، شهداء قوى الأمن الداخلي بوضعه إكليلا من الزهور على النصب التذكاري في المقر العام، على وقع موسيقى قوى الأمن التي عزفت لحني تكريم الشهداء والنشيد الوطني.
 

وعلى الصعيد الحكومي، قال رئيس الحكومة اللبنانية المكلّف سعد الحريري: "في عيد قوى الأمن الداخلي، نثمن تضحيات عناصر وضباط هذه المؤسسة برئاسة اللواء عماد عثمان في سبيل حفظ الأمن والاستقرار وإنفاذ القانون ومكافحة الإرهاب والجريمة. ونقدر التزامهم بواجبهم في ظل الظروف الاقتصادية التي يعيشها البلد. كل الاحترام والتقدير لهذه المؤسسة الوطنية في عيدها الـ ١٦٠".
 

ومن جانبه، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب إن تضحيات قوى الأمن الداخلي تمتزج بتاريخ لبنان وحاضره ومستقبله، مؤكدا أن كل عنصر ورتيب وضابط في قوى الأمن الداخلي هو رمز للعطاء والسهر على أمن الوطن والمواطنين وحماية المؤسسات.
 

وأضاف دياب في تغريدة له اليوم قائلا: "إن عيدكم ال١٦٠ هو محطة لنتذكر أنكم تقومون بجهد كبير لبلد عظيم مهما اشتدّت عليه الصعوبات".
 

واستطرد قائلا: "المطلوب اليوم أن لا نتخلى عن لبنان، وأن نبني دولة تشبه أحلامنا: دولة المؤسسات والقانون والعدالة والأمن والأمان. دولة تحترم أبناءها وتمنحهم الاستقرار الاجتماعي. دولة متحررة من الفساد الذي دمّر حاضرنا وتسبّب في أزمتنا الكبرى التي نمر بها اليوم. إيمانكم بلبنان يجب أن يستمر لنعيد بناء الوطن على قياس طموحات اللبنانيين فأنتم رمز الدولة، وأنتم الركن الأساس في بنية الدولة".
 

وفي السياق ذاته، وجه وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية العميد محمد فهمي رسالة إلى العسكريين، في الذكرى الستين بعد المئة لتأسيس قوى الأمن الداخلي، قائلا: "ويبقى الأمن أمانة…حافظوا عليها، وثقوا انه رغم اشتداد الأزمات ستبقون خط الدفاع الأول عن وطنكم والأمن والأمان لمجتمعكم."
 

على صعيد متصل، قال رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان إن تماسك القوى المسلحة والأمنية في البلاد وصمودها في ظلّ الصعاب والأزمات الكبرى هو أساس بقاء لبنان.
 

وأضاف في تغريدة اليوم: "التحيّة لقوى الأمن الداخلي‬ قيادة وضباطا ورتباء وأفراد في عيدهم الـ 160 وإلى مزيد من الإنجازات في ضبط الأمن والاستقرار وكشف المؤامرات التي تهدّد البلد؛ رحم الله شهداء المؤسسة".
 

جدير بالذكر أن قوى الأمن الداخلي بلبنان هي قوى عامة رسمية مسلحة تشمل صلاحياتها جميع الأراضي اللبنانية والمياه والأجواء الإقليمية التابعة لها، وتحدد مهاما في حفظ النظام وتوطيد الأمن وتأمين الراحة العامة وحماية الأشخاص والممتلكات وحماية الحريات في إطار القانون والسهر على تطبيق القوانين والأنظمة المنوطة بها. 

كما تقوم قوى الأمن الداخلي بتنفيذ التكاليف والإنابات القضائية وتنفيذ الأحكام والحراسة التي تقررها السلطات المختصة للإدارات والمؤسسات العامة وحراسة السجون وإدارتها عند الاقتضاء وحراسة البعثات الدبلوماسية في لبنان.