رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تجديد حبس قاتلة زوجها وقطع رأسه في إمبابة 15 يومًا

حبس
حبس

أمر قاضي المعارضات بمحكمة شمال الجيزة، الأربعاء، بتجديد حبس ربة منزل 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامها بقطع رأس زوجها وجزء حساس من جسده بمنطقة إمبابة، بسبب خلافات أسرية بينهم وسوء معاملته لها.

وأدلت المتهمة باعترافات تفصيلية حول تنفيذها الواقعة قائلة: «كان بيعاملني بطريقة سيئة فقررت أخد حقي منه وقتلته»، مشيرة إلى أنها تزوجت من المجني عليها منذ سنوات وأنجبت 4 أطفال وبرغم وجود بعض الخلافات الزوجية إلا أن حياتها كانت تسير بشكل طبيعي حتى قبل الواقعة بعام فقد بدأت أحوال زوجها تتغير، كما أنه أصبح يسئ معاملتها ويتعدي عليها بالضرب والسب.

أضافت المتهمة: «أن زوجها المجني علية بدأ يتناول المنشطات الجنسية خلال الأشهر الأخيرة ويجبرها على ممارسة العلاقة الجنسية معه كثيرا دون رضاها ويقوم بضربها خلال العلاقة، كما أنه يطلب منها فعل بعض الممارسات الشاذة والمحرمة، وقد طلبت منه أكثر من مرة التوقف عن فعل ذلك وتقليل ممارسته للعلاقة ولكنه رفض فقررت الانتقام منه بعدما أصابها الكثير من الضرر».

وأوضحت المتهمة بالتحقيقات "أنها يوم الواقعة استغلت نومه بعدما مارس معها العلاقة الجنسية بطريقة وحشية وقامت بضربه حتى فقد الوعي ومن ثم استخدمت سكين وقطعت رأسه وعضوه الذكري مستغلة عدم وجود أبنائها، وبعد ذلك قامت بلف الجثة في بطاطين وربطها جيدا، وادعت أنها بقايا قمامة وأشياء قديمة، وطلبت من أحد أبنائها مساعدتها لإلقائها في الشارع وتخلصت من الجثة في شارع مجاور للشارع الذي تقطن به والقت رأس المجني علية في مقلب قمامه وعادت لمنزلها تمارس حياتها بشكل طبيعي.

أشارت إلى أنه عندما سألها أبناؤها عن والدهم أخبرتهم بأنه ينهي بعض الأعمال وسيقوم بالمبيت خارج المنزل ولم تخبر أحدا منهم بجريمتها خوفا عليهم، وفي اليوم التالي فوجئ الأبناء بقيام الشرطة بالقبض على والدتهم لاتهامها بقتل والدهم وقد تبين أن إحدى كاميرات المراقبة الكائنة بالقرب من منزله المتهمة رصدت لحظة تخلصها من الجثة.

الواقعة بدأت بتلقي ضباط مباحث قسم شرطة إمبابة بلاغ من بعض الأهالي يوكدوا عثورهم على جثة لشخص عارٍ بدون رأس، وعلى الفور انتقلت قوة لمكان الواقعة بالفحص تبين أنها لشاب في العقد الثالث من العمر بدون رأس ومقطوع العضو الذكري، ملقى داخل حارة ضيقة وملفوفًا داخل "بطاطين" ووجود معه فراش وملاءة سرير مع الجثة، وبتكثيف الجهود وعمل التحريات اللازمة تم تحديد هوية المجني علية وتبين أن زوجته وراء ارتكاب الحادث لسوء معاملته لها وتم القبض عليها بعدما رصدت إحدى كاميرات المراقبة لحظة تخلصها من الجثة وتحرر المحضر اللازمة.