رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تكريم الفنان أحمد كمال ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية الـ22

بوستر الدورة الـ
بوستر الدورة الـ 22 لمهرجان الإسماعيلية الدولي

تكرم إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة الفنان أحمد كمال ضمن فعاليات المهرجان في دورته الـ 22.

وسيتم تكريم الفنان أحمد كمال عن مشواره السينمائي ومساهمته في سينما الأفلام القصيرة، وسيعرض له الفيلم القصير ربيع شتوي بطولته وإخراج محمد كامل. 

وحقق هذا الفيلم أرقام غير مسبوقة، فقد حاز على 40 جائزة دولية، وشارك في 250 مهرجان دولي.

ومن المقرر أن يقام المهرجان في مدينة الإسماعيلية في الفترة من 16 يونيو لـ22 يونيو الجاري 2021. 

مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة يقيمه المركز القومي للسينما الذي يرأسه السيناريست مجمد الباسوسي ويدير المهرجان الناقد عصام زكريا.

وأعلن السيناريست محمد الباسوسي رئيس المركز القومي للسينما عن الموعد الجديد لإقامة الدورة الـ٢٢ لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة والذي يرأسه الناقد السينمائي عصام زكريا.

فمن المقرر أن تنطلق فعاليات الدورة الـ٢٢ للمهرجان في الفترة من ١٦ إلى ٢١ يونيو الجاري، و من جانبه صرح "الباسوسي" أنه جارى حاليا إجراء التحضيرات النهائية لإقامة دورة متميزة تليق بتاريخ المهرجان، مع مراعاة اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة ضيوفنا و جميع المشاركين بالمهرجان.

ويعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام 1991.

البوستر الدعائي للمهرجان من تصميم الفنانة هدير السجاعي وأكد عصام زكريا، رئيس المهرجان الإسماعيلية، أنه يجري حاليا وضع اللمسات النهائية البرنامج الرئيسي المكون من المسابقات الرئيسية المعروفة للأفلام التسجيلية الطويلة والقصيرة والأعمال الروائية القصيرة وأفلام التحريك، وكذلك البرامج الخاصة ومنها برنامج أفلام التحريك وأهم مدارسه في العالم حاليا، حيث سيتم تخصيص يوم لكل مدرسة منها لعرض أفلامها وشرح أهم خصائصها والسمات التي تميزها، مشيرا إلى أن التحريك أحد الأركان الثلاثة الأساسية للمهرجان وحان الوقت للمزيد من الاهتمام به وتسليط الضوء عليه وتعريف الجمهور وصناع الأفلام أيضا بالطفرة التي شهدها والتطورات الهائلة التي طرأت عليه عالميا خاصة أننا لم نواكبها للأسف.