رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جنرال أمريكى: روسيا والصين تطوران أقمارا صناعية قتالية

قمر صناعي
قمر صناعي

أكد رئيس أركان قوة الفضاء الأمريكية الجنرال جون ريموند، أن روسيا والصين تطوران أنظمة أسلحة متطورة للفضاء تشمل أنظمة تعمل بأشعة الليزر، وأقمارا صناعية قتالية.

وحسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية، قال في جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ الأمريكي: "لمدة ثلاثة عقود، كان بإمكاننا التفكير في الوصول المضمون وحرية المناورة في الفضاء.. لسوء الحظ، لم يعد هذا هو الحال، حيث تواصل كل من الصين، التي تمثل تهديدا متزايدا، وروسيا تطوير شيئين: أولا، مساحة محتملة لاستخدامهما الخاص، للحصول على ذات الفوائد التي لدينا، وثانيا، يقومان ببناء أنظمة محددة مصممة خصيصا لمواجهة الفوائد التي تتمتع بها أمريكا".

وأضاف: "تشمل تطويراتهم التشويش النشط على مجموعة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وأقمار الاتصالات وأنظمة الطاقة الموجهة التي يمكنها تعمية أقمارنا الصناعية أو تعطيلها أو إتلافها، بالإضافة إلى الأقمار المصممة لتدمير الأقمار الأمريكية، والإمكانيات السيبرانية التي يمكن أن تتداخل مع وصولنا إلى هذا الفضاء".

وأشار إلى أنه "وبمساعدة الاعتمادات التي خصصها الكونغرس، سيكون الجيش الأمريكي قادرا على تجاوز التهديد المتزايد من روسيا والصين".

وعلى صعيد آخر، أعلن رئيس منظمة البحوث الفضائية الهندية كيه سيفان في وقت سابق أن الهند وفرنسا تعملان بشكل مشترك للمرة الثالثة على إطلاق مهمة فضائية، تضمن برنامج رحلات الفضاء البشرية، وذلك في إطار التعاون الوثيق الذي تشهده البلدين في مجال الفضاء.

وقال سيفان - حسبما ذكرت شبكة "إن دي تي في" الهندية - إن فرنسا أكبر شريك لبلاده في مجال الفضاء، حيث تعمل على فتح الامكانيات للهند في هذا المجال.

وأضاف أن العديد من الشركات الفرنسية تحرص على الحصول على الفرص التي أتاحتها الإصلاحات الحكومية الهندية في قطاع الفضاء خلال الفترة الأخيرة.

ووفقا لما قاله مسؤولون بمنظمة البحوث الفضائية الهندية، فإن المنظمة تعاونت من قبل مع المركز الوطني للأبحاث الفضائية الفرنسي في إطلاق مهمتين مشتركتين للفضاء سابقا؛ حيث كانت المهمة الأولى في إطلاق القمر الصناعي "ميجا تروبيك" في عام 2011، والثانية خلال إطلاق القمر الصناعي "سارال-ألتيكا" في عام 2013.