رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إشادة صينية بمبادرة «فيرى نايل» لتنظيف النيل

النيل
النيل

أشادت وكالة شينخوا الصينية بالمبادرة المصرية "فيري نايل" لتنظيف النيل، وقالت الوكالة الصينية إن المبادرة تهدف لرفع الوعي البيئي وتخلق فرص عمل.


وتابعت: كرست مبادرة "فيري نايل"، وهي مبادرة مصرية أُنشئت في عام 2018، لإزالة المخلفات من نهر النيل، مع زيادة الوعي البيئي وخلق فرص عمل.

وقال مصطفى حبيب، أحد قادة المبادرة لوكالة أنباء "شينخوا": "النيل رمز للتراث المصري وشريان الحياة لمصر. ومع ذلك، وفقًا للمنتدى الاقتصادي العالمي، فهو أيضًا أحد الأنهار العشرة التي تحمل 90 بالمائة من المواد البلاستيكية التي تنتهي في المحيط". 

وتجمع المبادرة بين المتطوعين والشركاء متعددي القطاعات لتطوير وسائل مستدامة لتنظيف نهر النيل، وإعادة تدوير النفايات الصلبة التي تم جمعها من النهر، واتخاذ تدابير لتقليل استخدام المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.

وقال حبيب: إنه من خلال زيادة الوعي بأهمية الحد من استهلاك البلاستيك وتمكين المجتمعات المحلية، ستعمل المبادرة على توسيع نطاق تأثيرها إلى مستوى عالمي، مضيفًا أن المبادرة استقطبت حتى الآن آلاف المتطوعين في القاهرة والأقصر والمنيا  ومحافظات أخرى في مصر.

وأطلقت المبادرة في جزيرة النيل للقرصاية بالقرب من القاهرة، مشروعًا باسم إحياء صيادي القاهرة، والذي شجع سكان الجزر على اعتماد حلول جديدة لإدارة النفايات الصلبة لتحل محل طريقتهم الأصلية في التخلص من النفايات الصلبة في نهر النيل.

وقال حبيب "إن إحياء صيادي القاهرة له آثار اجتماعية وبيئية  فبالإضافة إلى تعويض الصيادين ماليًا عن المخلفات التي يجمعونها، يوفر المشروع أيضًا فرص عمل في الجزيرة".

وقال: "حتى الآن، قمنا بتوظيف ثماني نساء و10 رجال في الجزيرة لجمع وفرز وضغط وتصنيع المنتجات من المواد القابلة لإعادة التدوير المجمعة كل يوم".

وقال محمد أحمد، صياد يبلغ من العمر 58 عامًا أحد سكان الجزيرة الذين يكسبون أموالًا أكثر بفضل المشروع، لقد  بدأت في بيع النفايات البلاستيكية التي تم جمعتها من النيل للمبادرة في عام 2020.

وقال وهو أب لخمسة أطفال وهو يعبأ زجاجات بلاستيكية فارغة في كيس ضخم: "إننا نصطاد أسماكًا أقل في الوقت الحاضر، مما يعني أننا نجني أقل. لكن المبادرة ساعدتنا في جني الأموال".