رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى وفاته.. الشيخ رمضان عبدالرازق يروي اللحظات الأخيرة في حياة النبي

الشيخ رمضان عبدالرازق
الشيخ رمضان عبدالرازق

اللحظات الأخيرة في حياة النبي.. تحل اليوم 8 يونيو، وفاة أطهر الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، بالتاريخ الميلادي حيث توفى يوم 8 يونيو عام 632 ميلاديا، سيدنا محمد أدى الرسالة، وعلم الأمة تعاليم الدين الصحيحة السمحة، وتركنا على المحجة البيضاء.

اللحظات الأخيرة في حياة النبي

وبمناسبة هذه الذكرى العطرة يرصد"الدستور" اللحظات الأخيرة في حياة خير البشرية.

 

من جانبه، قال الشيخ رمضان عبدالرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، لا يوجد نبي من الأنبياء إلا وقد خيره الله تبارك وتعالى قبل وفاته، وقبل وفاة سيدنا رسول الله فقد أصبته الحمى ولم يستطيع أن يتحرك فمن الرحمة والعظمة النبوية جعل اثنين من الصحابة يحملوه وذهب إلى بيوته يستأذنهن أن يمرض في بيت السيدة عائشة وهو مريض وغير قادر على الوقوف على قدميه،

 

واستدل بقوله تعالى" وإنك لعلى خلق عظيم"، لافتا إلى أنه مرض سيدنا رسول الله في بيت السيدة عائشة، وأغمى عليه تماما وهو في بيت السيدة عاشئة.

 

وأضاف في مقطع فيديو مصور خلال البرنامج التليفزيوني"الدنيا بخير" المذاع على شاشة الحياة، وعندما أفاق كان في حجر السيدة عائشة ووجد رجلين أمامه، وقال من؟ قال أنا جبريل، قال ومن معك يا جبريل، قال معى ملك الموت، فسيدنا النبي نظر إلى ملك الموت وقال يا ملك الموت، جئت قابضًا أم زائرًا؟ فقال يا رسول الله إن ربي أرسلني إليك لتأمرتي بأمرك، وأنا تحت أمرك إن قبضتني قبضت، وإن أمرتني أن أترك تركت.

قد يهمك أيضا:

اعرف يوم عطلتك| إجازات شهر يوليو 2021: أبرزها إجازة عيد الأضحى

اللحظات الأخيرة في حياة النبي: تابع عبدالرازق:  فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى سيدنا جبريل وكأنه يقول ما رأيك، فقال سيدنا جبريل للرسول عليه الصلاة والسلام "إن ربك مشتاق إليك" وقال النبي وأنا مشتاق إلى ربي اقبض يا ملك الموت، فيجلس ملك الموت عند أطهر رأسه وأشرف قدميه وهو ينادي " يا أيتها النفس المطمئنة اخرجي إلى روح وريحان وربنا راض غير غضبان، يا أيتها النفس المطمئنة ارجعى  إلى ربك راضية مرضية فادخلى في عبادي وادخلى جنتي، إلى أن صعدت الروح إلى الرفيق الأعلى ومات رسول الله.