رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الكاظمي» يؤكد أهمية التنسيق مع الجهات الدولية الداعمة لتنفيذ الانتخابات العراقية

رئيس النواب العراقي
رئيس النواب العراقي ودومينيك راب

استقبل رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية والكومنولث والتنمية البريطاني دومينيك راب.

وبحث اللقاء تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز  سبل التعاون الاستراتيجي في مجال الأمن والاقتصاد والاستثمار بين البلدين، وكذلك الدعم الدولي للانتخابات والظروف الإقليمية المحيطة بالعراق.

وأكد اللقاء على أهمية الانتخابات المبكرة المقبلة، وضرورة تهيئة الظروف اللازمة لها، وتعزيز الأمن الانتخابي سواء للمرشح أو الناخب، فضلاً عن أهمية دور الرقابة الأممية لتعزيز ثقة الناخب بنتائج الانتخابات.

كما بحث اللقاء أهمية الإصلاح الاقتصادي وتسهيل الاستثمار في العراق، مما يسهم في توفير فرص عملٍ للطاقات الشبابية.

وأكد رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، أهمية تنسيق العمل مع الجهات الدولية الداعمة لتنفيذ الانتخابات القادمة، عن طريق إسناد عمل مفوضية الانتخابات ورفدها بالمراقبين الدوليين.

وذكر مجلس الوزراء العراقي- في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع)- أن ذلك جاء خلال لقاء الكاظمي مع وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، حيث بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وبالأخص في مرحلة ما بعد التعاون العسكري ضمن التحالف الدولي لهزيمة تنظيم "داعش"، بهدف تطوير التعاون الاقتصادي والثقافي والصحّي، بالإضافة إلى التعاون في المجال الاستثماري، وتوفير الظروف الملائمة للشركات البريطانية الكبرى للعمل في العراق.

وأكد الكاظمي أن توقيع وثيقة التعاون السياسي الاستراتيجي بين البلدين يعد تتويجًا للتطور الذي شهدته العلاقات الثنائية، معربًا عن تثمينه موقف بريطانيا الداعم للعراق في حربه على الإرهاب، وترحيبه بدعم الحكومة البريطانية لجهود العراق في مجال الإصلاح الاقتصادي.

من جانبه، نقل راب تحيات رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون للعراق حكومة وشعبا، مجددًا دعم المملكة المتحدة الكامل للعراق وجهود الحكومة في فرض سيادة القانون والاستقرار، وكذلك دعم دوره الإقليمي المتنامي في تخفيف الصراعات وتغليب منطق الحكمة بدلًا من النزاعات المستمرة.

وأشار وزير الخارجية البريطاني إلى أن الدور القيادي للعراق إقليميًا هو دليل على سداد الرؤية المستقبلية للحكومة العراقية لطبيعة الاستقرار وعوامل التهدئة وسبل تعزيزها في المنطقة.

ومن المقرر أن تجري الانتخابات العراقية المقبلة في العاشر من أكتوبر المقبل، بعد أن شرع البرلمان العراقي جميع القوانين اللازمة لإجرائها، فيما وفرت الحكومة للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات كل مقومات نجاحها، مؤكدة أنها تعمل على ضمان نزاهتها وتوفير الأمن والاستقرار للناخبين العراقيين.