«الإفتاء»: عدة المتوفي عنها زوجها بالشهور القمرية

من المسائل التي حظيت باهتمام السيدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عدة المتوفى عنها زوجها، أو عدة المطلقة، هل تكون بالشهور القمرية أم الميلادية، وتردد السؤال بين عدد من الجروبات الخاصة بالنساء، وردت دار الإفتاء من خلال فتوى لها.

قالت دار الإفتاء، إن عدة المتوفى عنها زوجها، أربعة أشهر وعشرة أيام إن لم تكن حاملًا، والثابت بالكتاب والسنة والإجماع أن حسابها إنما يكون بالأشهر القمرية، لا الميلادية، وهو ما عليه العمل إفتاءً وقضاءً، فإن كانت حاملًا فعدتها وضع حملها، فإذا انقضت عدتها جاز لها الزواج بعد ذلك.

جاء ذلك في ردها على سؤال ورد إليها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" هل تحسب عدة المتوفى عنها زوجها بالتاريخ الهجري أم الميلادي، ومتى يحق لها الزواج بعد انقضاء عدتها؟