رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحزاب الإخوان تتنافس فى سباق الانتخابات البرلمانية بالجزائر

الإخوان
الإخوان

قالت صحيفة "جولف نيوز" إن أحزاب الإخوان المسلمين يتنافسون وبقوة في الانتخابات البرلمانية الجزائرية المقررة السبت المقبل.

وأضافت الصحيفة أن الأحزاب الإخوانية التي تتنافس في سباق الانتخابات البرلمانية في الجزائر يدعم أحدهما الفريق الذي خلف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في السلطة، والثاني في المعارضة مع وزراء في عدة حكومات منذ التسعينيات.

فيما أدلى رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، والمحسوب على جماعة الإخوان بتصريحات مثيرة في الحملة الانتخابية التشريعية، التي تنتهي اليوم الثلاثاء، قال فيها إن "استفتاء الرأي داخل الحزب أعطانا المركز الأول في الانتخابات".

وخلال المسيرات التي حضرها عدد كبير من أنصار الحزب والإسلام السياسي، شدد على أن حزبه "سيطغى على المجلس الشعبي الوطني الجديد" (الغرفة البرلمانية الأولى)، لكنه شدد على أنه "زاهد" في قيادة الحكومة التي ستخرج من الانتخابات.

وأوضح الوزير الأسبق بن قرينة، في مهرجان انتخابي بالعاصمة، السبت، أن "هدف الحراك بعد انتخابات 12 يونيو هو تشكيل حكومة ائتلافية تشارك فيها جميع القوى الصادقة، والتي من خلالها يتم تنفيذ تطلعات الحراك".

وقال بن قرينة إنه يريد فريقا حكوميا "يعكس مختلف القوى السياسية والنخب الوطنية دون إقصاء، في إطار نهج جديد يؤسس حكومة سياسية لمدة لا تقل عن خمس سنوات تنفذ برنامج إنقاذ وطني، يسهم في التغلب على الأزمة متعددة الأوجه التي يتعثر فيها البلد".

وقال ناصر حمدوش القيادي البارز في حركة مجتمع السلام في تصريحات صحفية  إن «كل حزب يحترم نفسه ويعرف حجمه ويدرك قوته ويقرأ واقعه ويطمح للفوز في أي انتخابات خاصة عندما يكون هناك توجه عام نحو احترام إرادة الناخبين ".

وأضاف: "صحيح أنه قد لا تكون هناك أغلبية مطلقة لأي حزب سياسي ، فنحن على يقين من أننا سنأخذ زمام المبادرة بكتلة نيابية قوية تتجه نحو التوافق الوطني وقيادة حكومة الوحدة الوطنية بالتنسيق والتعاون مع رئيس الجمهورية.