رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الشرطة الكندية تفترض دافع الكراهية وراء هجوم استهدف أسرة مسلمة

الشرطة الكندية
الشرطة الكندية

في أعقاب هجوم بسيارة أسفر عن مقتل أربعة أشخاص من عائلة مسلمة في كندا، قالت الشرطة إنها تفترض أن الدافع وراء ذلك هو الكراهية.
 

وجاء في بيان للشرطة في مدينة لندن الواقعة في جنوب غرب مقاطعة أونتاريو الكندية  أن "المحققين يعتقدون ـن ذلك كان عملا متعمدا وـن الضحايا تم استهدافهم بسبب عقيدتهم الإسلامية".

وأضافت: "هناك أدلة على أن هذا كان عملا مدبرا ومخططا له بدافع الكراهية".

وقال رئيس الوزراء جاستن ترودو  إنه "مصدوم بشدة" من الهجوم.

وأوضح ترودو: "إلى الجالية المسلمة في لندن وإلى المسلمين في جميع أنحاء البلاد، اعلموا أننا نقف معكم .. الإسلاموفوبيا لا مكان لها في أي من مجتمعاتنا. هذه الكراهية خبيثة وحقيرة - ويجب أن
تتوقف".

وكانت الشرطة الكندية قالت إن الضحايا من أسرة مسلمة ولقوا حتفهم في حادث دهش عن عمد بشاحنة في ساعة متأخرة ليل الأحد.

وأضافت أنه تم القبض على منفذ الهجوم البالغ من العمر 20عاما ويدعي ناثانيال فيلتمان بعد عشر دقائق من فراره من مسرح الحادث، متابعة أنه قيد الاحتجاز، بحسب هيئة الاذاعة الكندية.

وقال الضابط بإدارة البحث الجنائي الكندية بول وايت أنه تم توجيه أربعة اتهامات بالقتل واتهام بالشروع في القتل لمنفذ الهجوم ،الذي وصفه بهجوم مستهدف .

وأضاف وايت أنه من المحتمل ان توجه لمنفذ الهجوم اتهامات بالارهاب.

وبحسب الشرطة، أدى حادث الدهس الذي وقع يوم الأحد عند الساعة 8:40 مساء، إلى مقتل امرأة تبلغ من العمر 74 عاما ورجل يبلغ من العمر 46 عاما وامرأة تبلغ من العمر 44 عاما، بالإضافة إلى فتاة تبلغ من العمر 15 عاما، بينما نجا فرد واحد من العائلة هو صبي يبلغ من العمر 9 سنوات، أصيب بجروح خطيرة.

ويأتي هذا الحادث بعد نحو ثلاثة أشهر من مقتل  امرأة وإصابة 6 أشخاص آخرين، في حادث طعن بشمال فانكوفر بكندا.

وتم طعن الضحايا يوم 28 مارس الماضي، داخل وخارج مكتبة لين فالي، فيما تم استدعاء أول المستجيبين إلى مكان الحادث حوالي الساعة الـ13:45 (بالتوقيت المحلي)، كما تم استدعاء فريق التحقيق المختص في جرائم القتل.