رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

.مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة ينتقد مواقف وكالة الطاقة الذرية

 كاظم غريب آبادي
كاظم غريب آبادي

وجه مندوب إيران لدى الأمم المتحدة كاظم غريب آبادي رسالة إلى رافائيل ماريانو جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، انتقد فيها مواقفه تجاه برنامج إيران النووي.

وحسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية “ فرانس برس” قال آبادي: "تظهر مواقف رافائيل ماريانو غروسي النهج المتحيز للأمانة العامة تجاه تفاعلاتها مع إيران، والتي تتجاهل مستوى التعاون والمشاركة".

وأضاف: "يمكن أن يتحول هذا النهج إلى عقبة أمام تفاعلات حسن النية في المستقبل بين الجانبين".

وتابع قائلا: "يفتقر تقرير الوكالة إلى النقطة "ج" فهي ليست "متسقة" في العلاقات مع خلفية التعاون بين الجانبين. التقرير ليس "جديرا بالمصداقية" لأنه لا يعتمد على مصادر موثوقة".

وأفاد بأن تقرير الوكالة ليس "مقنعا" لأنه لا يحتوي على جميع جوانب التعاون والتقدم المحرز بين إيران والوكالة.

وشدد على أن المشاركة البناءة بين الطرفين تتطلب بيئة إيجابية، مؤكدا أهمية تجنب التعبير عن أي حكم مسبق ومخاوف مصطنعة، فضلا عن المبالغة غير الضرورية في بعض القضايا التافهة.

وأضاف: "لا ينبغي للوكالة أن تتصرف وكأنها تدعم الأجندة السياسية للبعض ضد البعض الآخر.. يتعين عليها أن تنأى بنفسها عن أي أجندة سياسية ويجب أن تتخذ موقفا واضحا من التهديد النووي الإسرائيلي وعدم قبول بقاءه خارج معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية واستمرار تحديها لإخضاع جميع أنشطتها ومنشآتها النووية للضمانات.

 

 و علي الجانب الآخر ، أعلن مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل جروسي، أن تمديد اتفاق عمليات التفتيش المؤقت مع إيران "يزداد صعوبة"، فيما تحاول طهران والقوى الكبرى إنقاذ الاتفاق النووي.


في فبراير، علقت إيران بعض عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما أدى إلى التوصل لاتفاق مؤقت لثلاثة أشهر يتيح لها مواصلة أنشطتها رغم خفض مستوى الوصول إلى المواقع.


وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية للصحفيين في فيينا في بداية الاجتماع الفصلي لمجلس حكام الوكالة: "يمكنني أن أرى أن هذه المسافة تضيق".


وفي أواخر مايو، تم تمديد الترتيب الخاص حتى 24 يونيو، فيما وصف جروسي الوقت المتبقي بأنه "قصير جدًا".